105

Sharh al-Wiqayah

شرح الوقاية

تحقیق کنندہ

صلاح محمد أبو الحاج

ناشر

دار الوراق

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

1426 ہجری

پبلشر کا مقام

عمان

اصناف

فقہ حنفی
فوائد الفتاوى والواقعات، وما يحتاج إليه من نظم الخلافيات، موجزًا ألفاظه نهاية الايجاز، ظاهرًا في ضبط معانيه، مخايلُ السحر ودلائل الاعجاز، موسومًا بـ «وقاية الرواية بمسائل الهداية»، والله المسؤول أن ينفع حافظيه والراغبين فيه عامةً، والولد الأعزَّ عبيد الله خاصة.

من المحوِ والإثبات، فكتبتُ في هذا الشَّرحِ العبارةَ التي تقرَّر عليها المتن؛ لتُغَيَّر النُّسخِ المكتوبةِ إلى هذا النَّمَط.
والعبدُ الضَّعيفُ لمَّا شاهدَ في أكثرِ النَّاسِ كسلًا عن حفظِ «الوقاية»، أخذتُ عنها مختصرًا (^١) مشتملًا على ما لا بدَّ لطالبِ العلمِ منه، فافتحُ في هذا الشَّرحِ مغلقاتِه أيضًا (^٢) إن شاءَ اللهُ تعالى، وقد كان الولدُ الأعزُّ محمودٌ (^٣) - برَّد الله مضجعَهُ - بعد حفظَ «المختصرِ» مبالغًا (^٤) في تأليفِ «شرحِ الوقاية»، بحيث ينحلُّ منه مغلقاتُ «المختصر»، فشرعتُ في إسعافِ مرامِه، فتوفَّاهُ اللهُ قبلَ إتمامِه، فالمأمولُ من المستفيدينَ من هذا الكتاب، أن لا ينسُوُه من دعائِهم المستجاب، إنَّهُ الميسِّرُ للصَّواب، والفاتحُ لمغلقاتِ الأبواب.
* * *

(^١) وهو المسمَّى بـ «النقاية»، قال في ديباجته (ص ٣ - ٤): لما وجدت قصور همم بعض المحصلِّين عن حفظه - أي «الوقاية» - فاتخذت منه هذا المختصر مشتملًا على ما لا بدَّ منه لطالب العلم عن حفظها، فكل من أحبَّ استحضار مسائل «الهداية» فعليه حفظ «الوقاية»، ومن أعجله الوقت، فليصرف إلى حفظ هذا المختصر عنان العناية إنه وليُّ الهداية.
(^٢) أي مغلقات «النقاية»، فهذا الشرح شرحٌ «للنقاية» أيضًا من قبل مؤلِّفها. وعبارات الشارح هنا واضحة في أن الوقاية لجده وأن هذا شرح لها بخلاف ما ادعى ابن عابدين في «الدر المختار» (١: ١٢١) من أن هذا شرح للنقاية لا للوقاية كما سبق في الدراسة.
(^٣) قال عبد الحي اللكنوي في «السعاية» (ص ١١): عندي وعند غيري محمود علم لابن الشارح.
(^٤) مبالغًا: أي طالبًا كمال الطلب وساعيًا كمال السعي. ينظر: «عمدة الرعاية» (١: ٥١).

2 / 5