266

کتاب الشعر یا شرح الابیات المشکلہ الاعراب

كتاب الشعر أو شرح الأبيات المشكلة الإعراب

تحقیق کنندہ

الدكتور محمود محمد الطناحي

ناشر

مكتبة الخانجي

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤٠٨ هـ - ١٩٨٨ م

پبلشر کا مقام

القاهرة - مصر

أجارتنا هل ليلُ ذي البثِّ راقدُ ... أم النومُ إلا تاركًا ما أراودُ قالوا: إن المعنى: أم النوم لا يجيئني إلا تاركًا لما أطلب. معنى هل ليل ذي البث راقدٌ: هل أرقد في ليلي، أم لا أرقد؟ فالنوم محذوف الخبر، ودل عليه هل أرقد، لأن المراد: هل أرقد أم لا؟ ومعنى هذا، ومعنى هل أرقد أم النوم لا يجيئني واحد، وأم لا تكون إلا المنقطعة، لأنها بعد هل، وقد عادل بالابتداء، والخبر الجملة التي من الفعل والفاعل، ومثله: (أَدَعَوْتُمُوهُمْ أَمْ أَنْتُمْ صَامِتُونَ) والمعنى: أم صمتم، كما أن معنى أم النوم لا يجيئني: لا أرقد، ومثله في الحذف، للجملة التي هي خبر ابتداء، ما تقدم من الآية والأبيات، ومثل ذلك قول الفرزدق: يا ليت شعري على قيل الوشاةِ لنا ... أصرمتْ حبلها أم غير مصرومِ أنشد أحمد بن يحيى: يا لهفَ ما أمّي عليك إذا علا ... عليّ ذوو الأضعان بالنظرِ الشزرِ

1 / 281