88

شامل فی صناعت طبیہ

الشامل في الصناعة الطبية، الأدوية والأغذية: كتاب الهمزة

تحقیق کنندہ

يوسف زيدان

ناشر

المجمع الثقافي

ایڈیشن نمبر

الأولى

پبلشر کا مقام

أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة - ص. ب ٢٣٨٠

الفصل الرابع في فِعْلِه في أَعْضَاءِ الغِذَاءِ إن الأبنوسَ لأجل أرضيته ويبوسته، ليس يصلح للتغذية؛ فلذلك (١)، هو دواءٌ صِرْفٌ. وقد قيل إنه مع حراراته، يطفئ حرارة الدم ويُبْسه. يكون (٢) ذلك لأجل أنجرة الدم الحارة. وللأبنوس نفعٌ فى النفخة العارضة فى المعدة، وللبلَّة المتقادمة فيها، وذلك لما فيه من التحليل والتجفيف.

(١) هـ: فكذلك. (٢):. أن يكون.

1 / 101