شامل فی صناعت طبیہ

ابن نفیس d. 687 AH
218

شامل فی صناعت طبیہ

الشامل في الصناعة الطبية، الأدوية والأغذية: كتاب الهمزة

تحقیق کنندہ

يوسف زيدان

ناشر

المجمع الثقافي

ایڈیشن نمبر

الأولى

پبلشر کا مقام

أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة - ص. ب ٢٣٨٠

الفصل السادس في فِعْلِه (١) في الأَمْرَاضِ التي لا اخْتِصَاصَ لها بِعُضْوٍ عُضْو إن الأُرْزَ من شأنه، إذا أُكل؛ أن يحسِّن اللون. وكذلك، إذا دُلِّكَ (٢) البدنُ بدقيقه، فإنه يزيل ما عليه من الأوساخ، ويحسِّن اللون بقوة جلائه. وإذا ذُرَّ (٣) دقيقُه على الجراحات الطرية، نفع منها؛ وذلك لأجل تجفيفه. وإذا ذُرَّ (٤) فى القروح، نَقَّى وسخها؛ لما فيه من الجلاء والتجفيف. وهو جيدٌ لقروح الأمعاء إذا احْتُقِنَ به، واستُعمل من فوق. وإذا نُقع الأُرْزُ فى ماء النخالة أو فى اللبن، يومًا بليلة، ثم طُبخ؛ لم يكن له عقلٌ للبطن البتة، وذلك لأجل ذهاب يبوسته وقبضه. وأكل الأُرْزُ يُزيد فى المنِىِّ، وذلك لأجل غلظه مع يبوسته. فإن ما يكون (٥) كذلك، يكثر تولُّد المنِىِّ عنه، كما يتولَّد المنِىُّ كثيرًا فى السوداوِيَّين، وذلك لأجل أن جوهر المنى يجب أن يكون متشابهًا بجواهر (٦) الأعضاء، والأعضاء

(١) -:. . (٢) ن: ذلك. (٣) هـ: دُرَّ، ن: دد. (٤) ن: در. (٥):. فإنما يكون. (٦) ن: بجوهر.

1 / 245