فقال الزمار: يقتل القتيل ويسأل عن قاتله!
وقال الطبال: إنه مجنون، لا بد أن يكون مجنونا من يرتكب جريمة كهذه.
وقالت الراقصة: ودفنها في الفريجدير على أمل أن تتحول إلى ديك رومي!
فقال الشاب مخاطبا الرجل الغليظ: انظر إلى وجه الجثة. - لا تهمني معرفته. - إنها جثة أمك!
فضجت الجوقة بالضحك ، فصاح الشاب: إنها جثة أم عبد الله.
فقال الرجل الغليظ بصوت ملتو: أمي ذهبت إلى مولد السيد!
فأشار الشاب إلى الجثة وسأله في هياج: أليست هذه بأمك؟
قالت الراقصة: كانت أمه يا مجرم!
وقال الزمار: أمه ذهبت إلى مولد السيد.
وقال الطبال: إنه يدعي الجنون ليفلت من العقاب.
نامعلوم صفحہ