(1) قال الحافظ : ( أي فعله فعل الشيطان لأنه أبى إلا التشويش على المصلي ، وإطلاق الشيطان على المارد من الإنس سائغ شائع ، وقد جاء في القرآن قوله تعالى : { شياطين الإنس والجن } ، ...ويحتمل أن يكون المعنى : فإنما الحامل له على ذلك الشيطان ، وقد وقع في رواية الإسماعيلي ( فإنما معه الشيطان ) ونحوه لمسلم بلفظ (فإن معه القرين ) ) الفتح 1 / 695 .
(2) أخرجه البخاري في الصلاة باب يرد المصلي من مر بين يديه ، ومسلم في الصلاة باب منع المار بين يدي المصلي ، واللفظ عندهما : ( فأراد شاب من بني أبي معيط) ، وقد اختلف في تسمية هذا الشاب على أقوال ذكرها الحافظ في الفتح 1/694 ، ولم يذكر ما في رواية المصنف أنه ابن أخي مروان .
صفحہ 100