172

(1) أي سمع الله من الحامد له سمع إجابة وقبول .

(2) حديث صحيح ثبت عن عدد من الصحابة بألفاظ متقاربة في بعضها اختصار ، وأتم لفظه من مجموع رواياته : ( اللهم ربنا ولك الحمد ملء السماوات والأرض وملء ما بينهما وملء ما شئت من شيء بعد أهل الثناء والمجد أحق ما قال العبد وكلنا لك عبد ، اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد) أخرجه أحمد 1 /94، 102،103 ، ومسلم في صلاة المسافرين باب الدعاء في صلاة الليل وقيامه ح771 والترمذي في الصلاة باب ما يقول الرجل إذا رفع رأسه من الركوع وفي الدعوات باب32 ح3421و22و3423 وأبوداود في الصلاة باب ما يستفتح به الصلاة من الدعاء والنسائي في الاستفتاح باب نوع آخر من الذكر بين التكبير والقراءة وفي التطبيق باب نوع آخر من الذكر في الركوع وغيرهم عن علي بن أبي طالب بألفاظ في بعضها طول ، وأخرجه مسلم في الصلاة باب ما يقول إذا رفع رأسه من الركوع عن أبي سعيد الخدري وابن عباس وابن أبي أوفى ورواه عنهم غيره ، وانظر أيضا مصنف ابن أبي شيبة 1 / 222 ومصنف عبدالرزاق 2 / 164 ، وسنن البيهقي 2 / 134 ، وهناك أذكار أخرى تقال في هذا الموضع من أشهرها مارواه البخاري في الأذان باب 126 ح799 من حديث رفاعة بن رافع قال : ( كنا نصلي وراء النبي - صلى الله عليه وسلم - فلما رفع رأسه من الركعة قال : سمع الله لمن حمده قال رجل وراءه : ربنا ولك الحمد حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه ، فلما انصرف قال : من المتكلم ؟ قال : أنا ، قال : رأيت بضعة وثلاثين ملكا يبتدرونها أيهم يكتبها أول ) ، وأخرجه مسلم في المساجد ح600 عن أنس وفيه اختلاف خفيف .

صفحہ 73