97

Sahih Al-Adab Al-Mufrad

صحيح الأدب المفرد

تحقیق کنندہ

محمد ناصر الدين الألباني

ناشر

دار الصديق للنشر والتوزيع

ایڈیشن نمبر

الرابعة

اشاعت کا سال

١٤١٨ هـ - ١٩٩٧ م

اصناف

١٣٠- بَابُ مَنْ دَعَا اللَّهَ أَنْ يحسن خلقه - ١٤٤ ٢٣٤/٣٠٨ (صحيح لغيره) عَنْ يَزِيدَ بْنِ بَابَنُوسَ قَالَ: دَخَلْنَا عَلَى عَائِشَةَ فَقُلْنَا: يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ! مَا كَانَ خُلُقُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ؟ قَالَتْ: "كَانَ خُلُقُهُ الْقُرْآنَ ... ". ١٣١- بَابُ مَنْ دَعَا اللَّهَ أَنْ يحسن خلقه - ١٤٤ ٢٣٥/٣٠٩ (حسن صحيح) عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: مَا سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ لَاعِنًا أَحَدًا قَطُّ، لَيْسَ إِنْسَانًا (١) . وَكَانَ سَالِمٌ يَقُولُ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: " لَا يَنْبَغِي لِلْمُؤْمِنِ أَنْ يَكُونَ لعانًا".

(١) أي: إلا إنسانًا، فإنه لعنه، يبين ذلك رواية ابن أبي الدنيا بلفظ "إلا مرة". ولعل ذلك كان لسبب موجب لذلك عنده على الأقل دفعه إليه، ففي رواية للبيهقي أنه أعتق العبد، وفي أخرى له: أن الإنسان خادمًا غضب منه، وسنده صحيح كما بينته في "الصحيحة" (٢٦٣٦) .

1 / 129