Sahih Al-Adab Al-Mufrad
صحيح الأدب المفرد
تحقیق کنندہ
محمد ناصر الدين الألباني
ناشر
دار الصديق للنشر والتوزيع
ایڈیشن نمبر
الرابعة
اشاعت کا سال
١٤١٨ هـ - ١٩٩٧ م
اصناف
(١) هذا الرقم في أول كل باب هو رقم التسلسل في هذا "الصحيح" والرقم الذي في آخر كل باب هو رقم الباب في الأصل: "الأدب المفرد". فإذا رأيت رقمًا زائدًا على الأول كما سترى مثلًا في آخر الباب الرابع رقم (٥)، ففي ذلك إشارة إلى أن الباب الرابع الذي في الأصل أسقط من "الصحيح" لأنه ليس على شرطه. (٢) الرقم الأول هو رقم الحديث في هذا "الصحيح" والرقم الثاني هو الرقم في الأصل كما كنا جرينا على مثله في "صحيح الجامع" وغيره، وبذلك يتبين في النهاية عدد الأحاديث الضعيفة.
1 / 33
1 / 34
(١) كما في "تبصير المنتبه" (٤/١٣٣٢) لابن حجر، و"طبقات الأسماء المفردة" (رقم١٥٦) للبرديجي، وهو لقبه، واسمه: "علي" كما حققه الحافظ، انظر المقدمة (ص: ١٨) . (٢) النجدات: أصحاب نجدة بن عامر الخارجي، وهم قومٌ من الحرورية. (٣) يستسخر: الاستسخار من السخرية. (٤) أتفرق النار: الفَرَق؛ الخوف والفزع.
1 / 35
(١) أي: بعيرها. (٢) ولا بزفرة واحدة: بفتح الزاي وسكون الفاء: المرة من الزفير وهو تردد النفس حتى تختلف الأضلاع، وهذا يعرض للمرأة عند الوضع.
1 / 36
1 / 37
(١) "محدثًا" بكسر الدال: من يأتي بفساد في الأرض. أي: من نصر جانبًا، أو آواه، وأجاره من خصمه، وحال بينه وبين أن يقتص منه. ويروى بالفتح وهو الأمر المبتدع نفسه، ويكون معنى الإيواء فيه الرضا به والصبر عليه، فإنه إذا رضي بالبدعة وأقر فاعلها، ولم ينكرها عليه أحد، فقد آواه. (٢) أي: أن لكل أحد من الله عهدًا بالحفظ والكلاءة، فإذا ألقى بيده إلى التهلكة، أو فعل ما حرم عليه، أو خالف ما أمر به خذلته ذمة الله. "النهاية".
1 / 38
(١) أي: وحدك على الحق. (٢) هنا في الأصل حديث ابن عمرو، وحذفته لأنه تقدم برقم (١٠) . (٣) أي: ألصق بالرّغام، وهو التراب؛ والمعنى: ذل وخزي. (٤) كذا في الاصول، وهو الموافق لما في المسند والترمذي، وفي مسلم: (عند الكبر) .
1 / 39
1 / 40
(١) أي: بأحد لحي رأس جمل كما في رواية مسلم؛ وهي أتم، وفيها أن القصة كانت في المدينة، وكنت فسرته في الطبعة السابقة تبعًا للشارح بأنه موضع بطريق مكة، ولا وجه له هنا لرواية مسلم، وكانت غفلة مني عنها، وقد دلنا عليها أحد إخواننا - جزاه الله خيرًا -، كما أنني غفلت عن آية تحريم الخمر فإنها مدنية. (اللهم اغفر لي خطئي وعمدي، وكل ذلك عندي) . (٢) بكسر السين وفتح الياء والمد: نوع من البرود يخالطه حرير كالسيور، وقد تكرر الحديث فيا يأتي (٥٢/٧١) فمعذرة، وإن كان في كل منهما زيادة لا توجد في الآخر، فكان ينبغي الجمع بينها كما جريت عليه، ولكن هكذا أقدر.
1 / 41
1 / 42
1 / 43
(١) أي من الزنى.
1 / 44
1 / 45
1 / 46
(١) أي أصلكم في الدنيا ولا أغني عنكم من الله شيئًا، والبلال جمع بلل. واعلم أن جملة البلال هذه قد جاءت معلقة في "صحيح البخاري" من حديث عمرو بن العاص وهو مخرج في "الصحيحة" أيضًا برقم (٧٦٤- المجلد الثاني)، وقد كنت أعللتها بجهالة أحد رواتها، فتشبث بذلك فضعفها من ليس له عناية في هذا العلم؛ إلا تضعيف الأحاديث الصحيحة بأوهى العلل، مع تجاهله للمتابعات والشواهد؛ فإن هذه الجملة لها هذا الشاهد من حديث أبي هريرة وكان ماثلًا بين عينيه، ومع ذلك فقد تجاهله، وكم له من مثل هذا الجور على الأحاديث الصحيحة، كحديث العرباض بن سارية السلمي وغيره، وقد ذكرت نماذج أخرى من الصحيحة التي ضعفها بجهل بالغ، واستهتار عجيب بها العلم وأقوال الحفاظ في آخر المجلد الثاني المشار إليه من طبعته الجديدة الذي سينشر قريبًا إن شاء الله تعالى. وقد نشر - بعد - بحمد الله.
1 / 47
1 / 48
(١) بضم التاء وتشديد الفاء: قال الملا علي القاري: " (المل): الرماد الحار الذي يحمي ليدفن فيه الخبز لينضج، أي تجعل الملة لهم سفوفًا يسفونه، والمعنى: إذا لم يشكروا فإن أخذ عطائك حرام عليهم ونار في بطونهم ".
1 / 49
(١) "شجنة": بالضم والفتح لغتان معروفتان، وأصله عروق الشجرة المشبكة، والمعنى: الرحم أثر من آثار رحمته مشتبكة بها، والقاطع لها قاطع من رحمة الله تعالى. (٢) " طلق": بفتح الطاء وسكون اللام، فصيح اللسان عذب المنطق. (٣) " ذلق": بالفتح والسكون ذو الحدة والفصيح البليغ. (٤) "ينسأ له في أثره " قال الترمذي: " يعني به: الزيادة في العمر". قلت: فالحديث على ظاهره، أي: أن الله جعل بحكمته صلة الرحم سببًا شرعيًا لطول العمر وكذلك حسن الخلق وحسن الجوار كما في بعض الأحاديث الصحيحة، ولا ينافي ذلك ما هو معلوم من الدين بالضرورة أن العمر مقطوع به؛ لأن هذا بالنظر للخاتمة، تمامًا كالسعادة والشقاوة، فهما مقطوعتان بالنسبة للأفراد فشقي أو سعيد، فمن المقطوع به أن السعادة والشقاوة منوطتان بالأسباب شرعًا كما قال ﷺ: " اعْمَلُوا فَكُلٌّ مُيَسَّرٌ لِمَا خُلِقَ له، فمن كَانَ مِنْ أَهْلِ السَّعَادَةِ فسيُيسر لعمل أهل السعادة، ومن كَانَ مِنْ أَهْلِ الشَّقَاوَةِ فَسَيُيَسَّرُ لعمل أهل الشقاوة ". ثم قرأ ﷺ: ﴿فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى، وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى، فسنيسره لليسرى، وأما من بخل واستغنى، وكذب بالحسنى، فسنيسره للعسرى﴾ سورة الأعلى، فكما أن الإيمان يزيد وينقص، وزيادته الطاعة ونقصانه المعصية، وأن ذلك لا ينافي ما كتب في اللوح المحفوظ، فكذلك العمر يزيد وينقص بالنظر إلى الأسباب فهو لا ينافي ما كتب في اللوح أيضًا، فتأمل هذا فإنه مهم جدًا في حل مشاكل كثيرة؛ ولهذا جاء في الأحاديث المرفوعة، والآثار الموقوفة الدعاء بطول العمر، كما سيأتي في الكتاب برقم (٥٠٩/٦٥٣ و٨٥١/١١١٢) .
1 / 50
1 / 51
1 / 52