وقد تضمنت كتبه التي منها: (كشف الغلطات)، و(المناظرة) دفاعا عن المشايخ ونقلا لنصوص الأئمة في ذلك.
العلامة نشوان بن سعيد الحميري (573 ه)
* ذكر العلامة يحيى بن الحسين في (المستطاب): أن العلامة نشوان بن سعيد الحميري كان يرضي عن المشايخ، وأنه قال في (شمس العلوم) : الذين يتكلمون في الصحابة إنما هم من حمية الجاهلية.
القاضي جعفر بن أحمد بن عبد السلام (576 ه)
* قال شيخ الزيدية وعالمها شمس الدين جعفر بن أحمد بن عبد السلام: « إن أمير المؤمنين وإن كان عند الزيدية هو الإمام بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم للنصوص الواردة الدالة على إمامته وأن من تقدمه من الخلفاء مخطئون في تقدمهم عليه؛ فإنه لا دلالة تدل على كون هذا الخطأ من جملة الكبائر التي توجب البراءة ممن أقدم عليها ، بل من الجائز أن تكون هذه الخطيئة مكفرة في جنب مساعيهم الحميدة، وسوابقهم العظيمة»(1).
وقال في (خلاصة الفوائد): «فمن تقدم عليه من الصحابة فقد أخطأ، وأخذ غير حقه واستولى على ما لا يملكه ، وكان تقدمه عليه خطأ منه إلا أن ذلك الخطأ لا يمكن القطع عليه أنه كفر أو فسق»(2). ثم ساق فصلا طويلا في تأكيد هذه الفكرة والدفاع عنها.
* وذكر العلامة أحمد بن يحيى حابس في (شرح الثلاثين المسألة)(3) نقلا عن العلامة الدواري، أن القاضي جعفر بن أحمد كان ممن يرى الترضية على المشايخ المتقدمين على علي عليه السلام .
القرن السابع
صفحہ 74