الباب الرابع عشر: في ذكر شيء مما ورد عند أخذ المضجع للنوم
في (لي(1)) من حديث البراء قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((إذا أتيت مضجعك فتوضأ وضوئك للصلاة ثم اضطجع على شقك الأيمن وقل: اللهم أسلمت وجهي إليك وفوضت أمري إليك، وألجأت ظهري إليك، رهبة منك ورغبة إليك، لا ملجأ ولا منجى منك إلا إليك، آمنت بكتابك الذي أنزلت ونبيئك الذي أرسلت، فإن مت مت على الفطرة، وجعلهن آخر ما يقول))، قال البراء: فقلت وأنا أستذكرهن، وقلت: رسولك الذي أرسلت، قال: ((لا ونبيئك الذي أرسلت)).
وفيه من حديث أنس قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إذا نام وضع يده اليمنى تحت خده الأيمن ثم قال: ((رب قني عذابك يوم تبعث عبادك)).
وفيه من حديث ابن عمر مرفوعا أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان يقول إذا تبوأ مضجعه: ((الحمد لله الذي كفاني وآواني وسقاني، الحمد لله الذي من علي وأفضل، والذي أعطاني فأجزل، والحمد لله على كل حال، اللهم رب كل شيء ومالك كل شيء وإله كل شيء، أعوذ بك من النار)).
وفيه من حديث علي عليه السلام أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان يقول عند مضجعه: ((اللهم إني أعوذ بوجهك الكريم وكلماتك التامة من شر ما أنت آخذ بناصيته أن تكشف المغرم والمأثم، اللهم لا يهزم جندك ولا يخلف وعدك ولا ينفع ذا الجد منك الجد، سبحانك وبحمدك)).
صفحہ 61