٦- منهجي في التحقيق:
أولًا: قمت بتحقيق النص وقراءته قراءة صحيحة حسب الإمكان، فصححت ما صحف وأكملت ما سقط على حسب الاستطاعة.
ثانيًا: اكتفيت في التراجم – غالبا – بتراجم من تكلم فيهم فقط ولو بجرح بسيط، وكذلك تقييد المهمل وتبيين المبهم مع الضبط بالشكل ما أمكن ونحو ذلك.
ثالثًا: خرجت الأحاديث الواردة في الكتاب مكتفيًا بعزوها إلى مصادرها ولم أتكلم على الحديث صحة وضعفًا إلا يسيرًا، وقد بلغ عددها ما يقارب سبعين حديثًا وأثرًا.
رابعًا: عرّفت بالغريب وأسماء الأماكن وما أشكل من النص حسب الاستطاعة.
خامسًا: عزوت النصوص التي اقتبسها الخطيب من الكتب السابقة إلى مصادرها وحصرتها بين علامتي تنصيص.
وكذلك النصوص التي اقتبسها منه المصنفون اللاحقون له أشرت إلى مواضعها هناك.
سادسًا: وضعت فهرسًا للأحاديث، وآخر للأعلام الذين عرفت بهم في الحواشي.
هذا وقد اكتفيت في التعريف بالعلم في الحاشية بذكر أقوال أشهر النقاد فيه جرحًا وتعديلًا، ولم اقتصر على التقريب وحده وإن كنت حرصت كثيرًا على ذكر قول ابن حجر في ختام الأقوال في الراوي، وقد اعتمدت في الوقوف على
1 / 33