الرياض المستطابة في جملة من روي في الصحيحين من الصحابة
الرياض المستطابة في جملة من روي في الصحيحين¶ من الصحابة
اصناف
وأخباره في الشجاعة والشدة في دين الله واتباع السنة والزهد والورع ، وإجابة الدعوى والتواضع والصدق والصدقة كثيرة واسعة . أخر ج اله الشيخان ثمانية وثلاثين حديثا ، اتفقا على خمسة عشر ، وانفرد البخاري بخمسة ، ومسلم بثمانية عشر ، وخرج عنه الأربعة .
روى عنه بنوه إبراهم ومحمد وعامر وعائشة وغيرهم . وتوفي رضى الله عنه في قصره بالعقيق على تسعة أميال من المدينة ، وحمل على أعناق الرجال إلى المدينة فأدخل المسجد وصلى عليه والي المدينة يومئذ مروان بن الحكم وأزوا ج الني ،، قيل : وكان آخر المهاجرين موتا بالمدينة . ولما حضرته الوفاة دعا بخلق جبة له من صوف وقال : كفنوني فيها ، فإني كنت فيها يوم بدر وكنت [ أخبئها] لهذا .
وكانت وفاته سنة ثمان أو خمس وخمسين ، وله بضع وستون أو وسبعون أو وثمانون أو تسعون رضي الله عنه ورحمه . وكان له من الولد سبعة عشر ذكرا وسبع عشرة أنثى . أما الذكور فإسحق الأكبر أمه آمنة ، وعمر قتله المختار ، ومحمد قتله الحجاج - أمهما بنت قيس بن معد يكرب، وعامر وكان يروي عنه الحديث ، وإسحق الأصغر ، وإسماعيل - أمهم أم عامر بنت عمرو ، وإبراهيم وموسى - أمهما زبد ، وعبد الله - أمه خولة بنت عمرو ، وعبد الله
صفحہ 94