الرياض المستطابة في جملة من روي في الصحيحين من الصحابة
الرياض المستطابة في جملة من روي في الصحيحين¶ من الصحابة
اصناف
سنة عشر إلى بني الحارث بن كعب بن مذحج فقدم معه رجال منهم ، فأسلموا ورجعوا إلى قومهم بنجران .
ثم إن لخالد الأثر العظيم في قعال أهل الردة وفتوح الشام والعراق. وذلك أن أبا بكر كان بعثه إلى العراق فافتتح الأبلة ، وأغار على السواد وحاصر عين التمر ، وأرى الفرس ذلا وهوانا . ثم إنه خرق البرية ولحق بجيوش المسلمين في الشام . وفتو ح خالد ومشاهده وشجاعته معلومة بالاستفاضة . وكان في قلنسوته شعرات من شعر ناصية رسول الله ، ة، يستفتح بها في حروبه فيفتح عليه . ولما حضرته الوفاة قال : لقد حضرت مائة زحف أو نحوها ، وما في بدني موضع شبر إلا وفيه ضربة أو طعنة أو رمية ، وها أنا أموت على فراشي ؛ فلا نامت أعين الجبناء . وما من عمل أرجى عندي من لا إله إلا الله وأنا متزس بها من النار .
روى خالد في الصحيحين حديشين ، أحدهما متفق عليه ، والآخر اللبخاري وهو موقوف ، وخرج عنه الأربعة خلا الترمذي . روى عنه ابن عباس ، وعلقمة ، وجبير بن نفير . وقد توفي بحمص وقيل بالمدينة سنة إحدى وعشرين في خلافة عمر ، وأوصى إلى عمر . ولما بلغ عمر أن نساه بني المغيرة اجتمعن في دار يبكين على خالد قال عمر : ما عليهن أن يبكين أبا سليمان مالم يكن [نقع] أو[لقلقة).
صفحہ 64