عنه قال : ما حجبنى رسول الله ،، منذ أسلمت ، ولا رآني إلا تبسم في وجهي؛ ولقد شكوت عليه أني لا أثبت على الخيل فضرب بيده في صدري وقال : اللهم ثبته واجعله هاديا مهديا .
وفيهما أيضا عنه قال : قال لي النبي ، ، في حجة الوداع : استنصت الناس. وبعثه النبي ، عية، لهدم بيت خثعم ، فهدمها وحرقها . فلما قدم مبشره على النبي، ، برك على خيل أحمس ورجالها خمس مرات . وكان رضى الله عنه وسيم الخلق ، قال النبي ،ة: كأن على وجهه مسحة ملك . وكان عمر يسميه « يوسف هذه الأمة» وكان طوالا يتنخم في ذروة البعير الظهير . وكان نعله ذراعا .
أخرجا له خمسة عشر حديثا ، اتفقا في ثمانية ، وانفرد البخاري بواحد، ومسلم بستة . وخرج عنه الجماعة ، وروي عنه ابناه : إبراهيم ، وحفيده أبو زرعة . نزل جرير رضى الله عنه الكوفة واعتزل حروب الصحابة ا بعد يوم الدار] ثم تحول إلى الجزيرة ونواحيها ومات بقيرقسيا سنة إحدى وخمسين : وقيل بعدها ، رضى الله عنه ورحمه .
صفحہ 48