الرياض المستطابة في جملة من روي في الصحيحين من الصحابة

العامری الحرضی d. 893 AH
160

الرياض المستطابة في جملة من روي في الصحيحين من الصحابة

الرياض المستطابة في جملة من روي في الصحيحين¶ من الصحابة

اصناف

أيضا . (وقد) نزل في الثناء عليه آيات من كتاب الله تعالى ، وكل آي وردت في الثناء على الصحابة أو في نفر منهم فعلي داخل فيها . قال ابن عباس : ليس آية في كتاب الله تعالى « يا أيها الذين آمنوا» إلا وعلي أولها وأميرها وشريفها . وأثنى عليه جمع من الصحابة منهم أبو بكر وعمر ، واعترفوا له بالسبق والتقدم في العلم والفهم ، ورجعوا إلى قوله في الفتاوى الحادثة . وسئل ابن عباس عن أبي بكر فقال : كان والله خيرا كله مع حدة كانت فيه . قيل : فعمر ؟ قال : كان والله كيسا حذرا كالطير الذي نصب له الفخ وهو يراه ، مع العنف وشدة السباق . قيل : فعثمان ؟ قال : كان والله صواما قواما قيل : فعلى ؟ قال : كان والله قد ملئ علما وحلما .

ثم إنه [ أي عليا ] أحد العشرة النجباء ، والستة أهل الشورى . والمشار إليهم بالفتيا ، وأحد الخلفاء الراشدين والأمة الهادين والشجعان المشهورين ، والزهاد المذكورين ، والسابقين الأولين . واختص بغسل النبي ،عوقلاتة، وتكفينه وإدخاله القبر . وتعداد فضائله ومناقبه ومكانته في العلم والفهم والاستقامة والشهامة ، والفراسة الصادقة في الكرامات الخارقة ، وشدته في نصر الإسلام ورسوخ قدمه في الإيمان ، وسخائه وصدقته مع ضيق الحال ، وشفقته على المسلمين ، وزهده وتواضعه ، وتفاصيل ذلك - باب واسع يحتمل

صفحہ 170