الرياض المستطابة في جملة من روي في الصحيحين من الصحابة

العامری الحرضی d. 893 AH
145

الرياض المستطابة في جملة من روي في الصحيحين من الصحابة

الرياض المستطابة في جملة من روي في الصحيحين¶ من الصحابة

اصناف

الخروج إلى صلاة الصبح وقام خلف عمر . فلما سوى عمر الصفوف وكبر للإحرام (وجأه) (1) عدو الله في خاصرته . وفي رواية أنه طعنه ثلاث طعنات إحداهن من تحت سرته ، وهي التي قتلته ، فأخذ عمر بيد عبد الرحمن بن عوف واستخلفه على بقية الصلاة وسقط . وقيل إن الطعنة أصابته قبل الدخول في الصلاة ، وأن عبد الرحمن بن عوف إنما استخلفه الناس . ثم إن العلج أخذ خارجا يطعن بسكينه كل من عرض له حتى طعن ثلاثة عشر رجلا مات منهم تسعة أو سبعة ، فألقى رجل من المسلمين على عينيه برنسا فأعماه به . فلما عرف أنه مقتول قتل نفسه .

ولما قضيت الصلاة حمل عمر رضى الله عنه إلى منزله وسأل من قاتيله ؟ ، فقيل له : غلام المغيرة بن شعبة فقال : الصنع ؟ فقيل له نعم ، فقال : الحمد لله الذي لم يجعل منيي على يد رجل يدعي الإسلام.

ثم دخل عليه المسلمون أرسالا يثنون عليه ويذكرونه سوابقه في الإسلام فيأنس إلى كلام ابن عباس ويقول له : كرر علي حديشك . وكان يقول في أثناء الثناء : وددت أن ذلك كفافا لا على ولا لي . وأقبلت أم المؤمنين حفصة ، والنساء يسترنها (فولجت عليه ) ، وخرج

صفحہ 155