رسالتان لہ اجاب فیہما عن رسالتین سئل فیہما سوال التعنیف
رسالتان له أجاب فيهما عن رسالتين سئل فيهما سؤال التعنيف
تحقیق کنندہ
د . إحسان عباس
ناشر
المؤسسة العربية للدراسات والنشر
ایڈیشن نمبر
الثانية
اشاعت کا سال
1987 م
پبلشر کا مقام
بيروت / لبنان
آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
1 - 34 کے درمیان ایک صفحہ نمبر درج کریں
رسالتان لہ اجاب فیہما عن رسالتین سئل فیہما سوال التعنیف
ابن حزم d. 456 AHرسالتان له أجاب فيهما عن رسالتين سئل فيهما سؤال التعنيف
تحقیق کنندہ
د . إحسان عباس
ناشر
المؤسسة العربية للدراسات والنشر
ایڈیشن نمبر
الثانية
اشاعت کا سال
1987 م
پبلشر کا مقام
بيروت / لبنان
فالجواب - وبالله تعلى التوفيق - قد قلنا اننا حصلنا بروايتنا وضبطنا ولله الحمد كل خر صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ببرهان واضح ، وهو أن المشهور من المسندات والمصنفات الموعية للأخبار ، فقد جمعناها ولله الحمد ، ولا يشذ عنا خبر فيه خير أصلا ، وحتى لو لم نحط بها كلها لما وجب بذلك طرح ما بلغنا منها ، بل كان يلزمنا أن نعمل بما بلغنا ، ولو لم يكن إلا خبر واحد ، لا يحل غير ذلك . ثم نقول لهم : أتراكم أنتم أحطتم بجميع حديث النبي صلى الله عليه وسلم حتى تعلموا انه شاهد لأقوال مالك ثم نحن ننزلكم درجة : أتراكم أحطتم بجميع أقوال مالك ومسائله حتى لم يفتكم منها واحدة ، فعلمتم أنها كلها حق هذا أمر يدري الله تعالى أنكم كاذبون في كل ما تذكرون فيه ، فما سؤالكم إلا عائد عليكم . وهكذا عادة الله تعالى فيمن عند عن الحق ، وفارق طريق السنة ، وبالله تعالى التوفيق .
18 - ثم قالوا : ' فخصمك لا يرى في معتقده أن يتهم ( 1 ) صاحبا ، ولا أن [ 82 ب ] يخطئه وينسب إليه غفلة أو تقصيرا ( 2 ) ، وكيف وهم القدوة المرضيون الذين بهم قامت الشرائع وبينت الحقائق '
صفحہ 93