============================================================
يسم الله الرحن الرحيم الحمد له الملك العليم الذي يحبي العظام وهي رميم خلق السموات والأقاليم ومن عليها في الدارين بالهداية والايمان وانعام انواع نعمة النعيم وفضلنا على كثير من خلقه وبين لنا طريق الوصول الى معرفته يفضله العميم وجعلنا من امة سيدتا ومولانا وشنيعنا محمد الرؤوف الرحيم صاحب الخلق العظيم الذي هو المعروف بالرحمة العليا والموصوف بالوصف الكريم والمركز لظهور رحمة الحق للخلود الجديد والقديم. وصلى الله العلي ال كيم عليه وعلى اله وصحبه اجممين اما بعد فيا ايها الاخوان ريا اهل الدين والايمان ارفعوا رؤوسكم عن مخدة الغفلة الي حصلت بصحبة الجهلة واعملوا لأخرتكم في يوم المهلة لقد خلق الله لكم الاعين فلم لا تصرون؟ والسمع فلم لا تسمعون ؟ والفؤاد فلم لا تفقهون ؟ وجعل لكم الموت فلم لا تتذكرون ؟ كل نفس ذائقة الموت ان لاهل القصور والفتور والفجور اشد العذاب فلم لا تشعرون (ووفيت كل نفس ما عملت وهو أعلم بما يفعلون) فانكم على نار جهنم لا تصبرون (واما من طغى واثر الحياة الدنيا قإن الجحيم هي المأوى) قال سيدنا ومولانا وحبيب ربنا محمد المصطفى صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم * الدين النصيحة فقال بعض اصحابه قلنا لمن قال صلى الله عليه وسلم لله عز وجل ولكتابه ولرسوله ولائمة المسلمين وعامتهم، بفاده يوصي ويتبه ويعلمكم الراجي الفقير الى رحمة ربه القدير المتين عمد علاء الدين النصائح التي تجدون بها الفلاح وتصلون بها الى النجاح وتكونون بها يوم الفزع الاكبر من الأمنين جعلني الله واياكم من العالمين العاملين بمنه وفضله ورحمته وهو ارحم الراحمين امين قال الله تعالى (وأن ليس للانسان الا ما سعى وان سعيه سوف يرى) . (وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون) (فاعبد ربك حتى ياتيك اليقين) وقال سبحانه في حديث قدسي (من طلبني وجد وجدني) وكذا امرنا بالذكر وبالتقوى ظاهرا وباطنا في كل وقت وحين بقوله تعالى شأنه (ولا تكن من الغافلين) (واذكر ربك اذا سيت) ونهانا عن الغفلة واتباع اهل الهوى بقوله جل شأنه (ولا تطع من اغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان أمره فرطا) واوجب علينا اصلاح البال بقول حبيب حضرة المتعال صلى الك عليه وسلم في الحال والاستقبال، (الا وان في الجسد مضغة ان صلحت صلح الجسد كله وان فيدت قسد الجسد كاه الا وهي القلب) هدانا الله ووفقتا لذكره بالقلب الى طريق اصلاحه ورفع حجاب الغفلة عنه ومقام كمال الاحسان وهو(ان تعبد الله كأنك
صفحہ 44