بنت خَالِد بن معدان زوديني فَكتبت إِلَيْهَا عَبدة أما بعد فَإِن أبي ﵀ كَانَ يكره أَن يسير مسيرًا لَيْسَ هُوَ فِيهِ ضَامِنا على الله أَو يَأْكُل طَعَاما إِذا سُئِلَ عَنهُ يَوْم الْقِيَامَة لم يكن عِنْده فِيهِ مخرج وَقد كرهت من ذَلِك مَا كره أبي وَالسَّلَام عَلَيْك
فَإِن قَالَ قَائِل مَا السَّبِيل إِلَى الْعَمَل بذلك قيل لُزُوم منهاج الْأَئِمَّة الْمُتَّقِينَ وَالنَّظَر فِي آدَاب المسترشدين لمعْرِفَة الخطو والتيقظ بالمحاسبة
1 / 123