وبعدها إلى الكرج (1) ولا آثار كسروية بها بل فيها آثار لآل أبى دلف (2) وأبنية حسنة جليلة تدل على مملكة عظيمة ولها حمات وعيون ومنابع وهى الجادة بين الاهواز والرى وبين اصفهان وهمذان. وبعدها «قم» (3) وهى مدينة مستحدثة إسلامية لا أثر للاعاجم فيها والذى بناها طليحة بن الأحوص الأشعرى (4) وفيها آبار ليس مثلها فى الأرض عذوبة وبردا. ويقال أن الثلج
صفحہ 74