18

رسالہ مغنیہ

الرسالة المغنية في السكوت ولزوم البيوت

تحقیق کنندہ

عبد الله يوسف الجديع

ناشر

دار العاصمة

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤٠٩

پبلشر کا مقام

الرياض

وَأَنْشَأَ الثَّانِي يَقُولُ هَذَا الزَّمَانُ الَّذِي كُنَّا نُحَذَّرُهُ ... فِي قَوْلِ كَعْبٍ وَفِي قَوْلِ ابْنِ مَسْعُودِ ... وَأَنْشَأَ الثَّالِثُ يَقُولُ أَعْمَى أَصَمُّ مِنَ الْأَزْمَانِ مُلْتَبِسٌ ... وَفِيهِ لِلنَّفْسِ تَصْويبٌ [بِتَصْعِيدِ] ... وَأَنْشَأَ الرَّابِعُ يَقُولُ فَاطْلُبْ لِنَفْسِكَ مَنْجَاةً وَمُدَّخَلًا ... لَا بُدَّ مِنْهُ وَلَوْ فِي قَعْرِ مَلْحُودِ ... ٢٤ - وَقَالَ بَعْضُ الْحُكَمَاءِ الزَّمَانُ لَا عَيْبَ لَهُ وَلَا ذَمَّ لِأَنَّ اللَّهُ تَعَالَى يُصَرِّفُ أَقْدَارَهُ فِيهِ ٢٥ - وَأَنْشَدَ نَعِيبُ زَمَانَنَا وَالْعَيْبِ فِينَا وَمَا لِزَمَانِنَا عَيْبٌ سِوَانَا ... وَقَدْ نَهْجُو الزَّمَانَ بِغَيْرِ جُرْمٍ وَلَوْ نَطَقَ الزَّمَانُ بِهِ هَجَانَا ... دِيَانَتُنَا التَّخَادُعُ وَالتَّرَائِي فَنْحَنُ لَهُ نُخَادِعُ مَنْ يَرَانَا ٢٦ - وَأَنْشَدَ أَيْضًا أَرَى حُلَلًا تُصَانُ عَلَى رِجَالٍ وَأَعْرَاضًا تُذَلُّ فَلَا تُصَانُ ... يَقُولُونَ الزَّمَانُ بِهِ فَسَادٌ وَهُمْ فَسَدُوا وَمَا فَسَدَ الزَّمَانُ

1 / 41