17

رسالہ مغنیہ

الرسالة المغنية في السكوت ولزوم البيوت

تحقیق کنندہ

عبد الله يوسف الجديع

ناشر

دار العاصمة

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤٠٩

پبلشر کا مقام

الرياض

٢١ - وَأَنْشَدَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ﵇ فِي مَعْنَى هَذَا الْحَدِيثِ عَجَبًا لِلزَّمَانِ فِي حَالَتَيْهِ وَلِأَمْرٍ دُفِعْتُ مِنْهُ إِلَيْهِ ... رُبَّ يَوْمٍ بَكَيْتُ مِنْهُ فَلَمَّا صِرْتُ فِي غَيْرِهِ بَكَيْتُ عَلَيْهِ ٢٢ - وَأَنْشَدَ أَيْضا بعض أهل الْعلم مَعْنَاهُ إِذَا مَا الدَّهْرُ أَوْرَثَنِي انْتِقَاصًا حَنَوْتُ لَهُ غِمَاصًا لَا انْتِكَاصًا ... وَقُلْتُ لَهُ نَعِمْنَا فِيكَ حِينًا وَهَذَا الْفِعْلُ مِنْكَ لَنَا قِصَاصًا ... فَطَوْرًا شَاكِرًا مَا كَانَ مِنْهُ وَطَوْرًا صَابِرًا أَرْجُو الْخَلَاصَا ٢٣ - وَاجْتَمَعَ أَرْبَعَةٌ مِنَ الْعُبَّادِ فَقَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ لِيَقُلْ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْكُمْ فِي زَمَنِهِ شَيْئًا فَأَنْشَأَ الأول يَقُولُ إِنْ دَامَ ذَا الدَّهْرُ لَمْ يَحْزَنْ عَلَى أَحَدٍ ... مِمَّنْ يَمُوتُ وَلَمْ يُفْرَحْ بِمَوْلُودِ ...

1 / 40