============================================================
تيمور(1) على ثلاث محموعات من رسائل المعرى، وإذا كل مجموعة منها تحوى
رسالة التعزية المذكورة مصدرة بالعبارة التالية *وكتب يعزى بعض
أصدقائه وهو خاله أبو القاسم بن سبيكه بأخيه أبى بكر وكان توفى بدمشق ا3 رحمه الله تعالى ، . ولكن اقدم نسخة من هذه الرسائل ترجع إلى القرن
الحادى عشر الهجرى، كما أنها جميعا صورة لنسخه واحدة. وعندئذ تبينت قيمة النسخة الجديدة لانها مكتوبة فى القرن السابع الهجرى عن أصل مغاير
الأصل الذى كتبت عنه نسخ التيمورية ، وقد وضحت الفروق جلية بين الاصلين فى الصفحات الاخيرة من الرسالة إذ حذفت من نسخ التيمورية عبارات طويلة بآكمها بينما لم يحذف من نسخة القرن السابع إلاعبارة واحدة ال فى سطرين تحدث فيها أبو العلاء عن أخيه أبى المجد، واعتبار آلهذه العوامل جميعا رأيت الرسالة تستحق النشر لانها تضعنا أمام أمر جديد يهم الذين 104 ال ي درسون المعرى وثثير مشكلة تستحق التساؤل والبحث وكان يذ لى هذا الميل فى تناولها عامل آخر من توجيه التحقيق والتعليق ليكونا على أساس موضوعى يوضح بعض الجوانب التى قدتؤخذ ماخذ التسليم فى ثقاقة المعرى وأسلوبه ومعجمه. فقد حققت الرسالة على ضوه الكتب التاريخية والمعجمية، ~~لا استكثار اواسهابا، ولكن لأرد معجم أبى العلاء إلى ذلك المحفوظ الأدبى الضخم الذى كانت تختز نه ذاكرته ولارد ثقافته التاريخية إلى النبع الصحيح ته الذى استقيت منه . فقد يكون أبو العسلاء قرأ كثيرا فى التاريخ ولسكنه 3 فى هذه الرسالة بوجه خاض يصوغ فصولا من كتاب المعارف لا بن قتيية
ثرا مسجوعا، وقد يكون أبو العلاء محيطا باللغة لا يغيب عنه شىء منها ولسكنه فى هذه الرسالة خاصة يستمد من معجم هذيل وبعض شعراء الجاهلية أكثر مفرداته . وتسيطر عليه نزعة كلاسيكية متأنية ترى فى الجاهلية
(1) رسائل أبى العلاء رقم 822،735328 أدب
صفحہ 9