============================================================
تلك الليلة هديا (1). فلما أصبح جذيمة خبر، فندم بعد ما حبر(2).
(2) ه 0(1 22 ال و ساء على عدى خلقة فامريه أن تضرب عنقه. وولدت اخته (3) 1
عمرو بن عدى، فكرم عند الخال الاسدى. فلماصارغلاما يفعة(1، ورجا به الاهل المنفعة، ركب خاله فى صيد، وسار عمرو سيرآ غير رويد؛ فضل في بلاد الله الواسعة، وغبر مع الوحش الراتعة.
و فرده إلى آهله، من بعد ما ضرب في جهله، ندمانا جذيمة عقيل ال ومالك، فأتيا به والشعر فى الوجه حالك، فقال جذيمة : فعلتما خيرا فاحتكما، فاختارا منادمة الملك ماسلما . فنادماه أربعين سنة. ماردا 11 (4) عليه أحاديثهما(2) الحسنة ثم خدعته الزباء، وقدشهرت عنه الانباء.
01(5)10 ال وملك بعده عمرو، وفرط من قصير أمر. فيقال(5) إن عمرا
اما هو الذى بى الحيرة وخطها، ودامت المملكة له ، ثم أشطها عنه
قدر اماته، فندم على نسك فاته.
(1) الهدى: العروس. انظر القصة فى الأغانى ط. بولاق ج73-72/14 و الطبرى ا/750- 757. وخبره مع الزباء: الطبرى 757/1 768.
(2) فى الاصل: خير.
(3) يقال غلام يافع ويفعة وآفعة: شاب.
(4) فى م: آحاديثه.
(ه) فى ب : فقال:
صفحہ 60