============================================================
مجلة التراث العلمي العريي فصلية، علمية، محكمة العدد الثاني-الثالث- 2016م كان رحمه الله رجلا صالحا متور عا، قليل المخالطة للتاس كثير العبادةج مقبلا على شأنه، ناظما تايرا. يتحرف بصناعة السيوف وبيعها، وختم الله له ه بالشهادة، ففتل بيعض بلاد الحوف(25) من ديار مصر، وأخذ ماكان معه.
و وحمل إلى القرافة فدفن بها، بالتربة المعروفة بأهله وبالخط المعروف ه بالمشاهد، قرييا من تربة الإمام الشافعي رحمه الله، وذلك يعد سنة تسعينج وستمائة.
و وكان رحمه الله غاية في حفظ الأشعار، والأمثال والحكايات المضحكة، ان حسن المحاضرة، حلو المفاكهة، لائع حديثه ولا يسأم مجالسه.
ووكان له كتب، سرقها بعض أهله من بيته، لاشتغالهم بأمر قتله ودفته، فعظم الله أجره، واحسن جزاءه. أنا الشيخ الإمام الحافظ أبو محمد عبد الكريم بن عبد الذور، بقراءتي عليه اخبرك الشيخ الصالح المقري جلال الدين، أبو علي حسين بن نصير بنه مرتضى، سماعا عليه بقراءتاك، فاقر يه (76)، قال: أنا الشيخ أبو يعقوب يوسف ه بن محمود ين الحسين الساوي الصوفي، سماعا عليه، في سنة اثتتين واربعينعجه وستمائة.
قال: انا الحافظ أبو طاهر أحمد بن محمد، أتا أبو الخطاب (77) نصر بن أحمد بن عبد الله بن البطر، القارئ بيغداد.
قرأت عليه في داره بباب القرية(28)، قلت له: اخيركم أبو محمد عبد الله بن عبيد الله بن يحيى بن زكريا المعروف بابن البيبع، أنا القاضي ابو عبد الله الحسين بن إسماحيل، بن محمد المحاملي إملاء، في صفر سنة ثلاثين وتلثمانة، قال: انا محمد ين المتتى، حدثنتي محمد بن جعفر، أنا شعبة عن عبد الملك بنقج ععير، عن ربعي بن خراش، عن حذيفة عن التبي صلى الله عليه وسلم:1أن جه رجلا مات فدخل الجنة، فقيل له ماكنت تعمل، فإنما ذكروا ما ذكر، فقال إني كنت ابايع الناس، وكنت أنظر الفعسر، وأتجوز في السكة، أو في التقد.
فشفر له، فقال أبن مسعود، انا سمعته من التيي صلى الله عليه وسلع.
صفحہ 7