============================================================
مجلة التراث العلمي العربي فصلية، علمية، محكمة العدد الثاني-الثالث- 2016م الحديث بدمشق على الإمام أبي عمرو بن الصلاح، وعلى السخاوي وابنجه باسويه وغيرهم. وسمع بالإسكندرية(فؤاد الخلعي) (7جمعاء، وعلى أبي عد يه الله بن عماد وسمع أيضا بها على أبي محمد بن رواج (67)، وبالقاهرة على ابن هج الجميزي(68)، وسبط السلفي (69)، وجماعة كثيرين.
وصحب الحافظ أبا محمد المذذري(70)، وأبا الحسين (71) القرشي. وقبلهما ه الحافظ ايا الفتح محمد بن الحافظ ابي محمد المقدسي واخذ عنهم علي بنيجن الحارث.
وكان شقة ثبتا حجة، حافظا زاهدا عابدا كثير الخير، مواظبا على العلم و والعمل. وحدث باليسير على كثرة ماروى، وكان إذا تم له تصتيف غسله.
مولده سنة ثمان وستمائة. وتوفي ليلة الأربعاء ثالث شوال ستة ثمانه1ه و وتماتين [وستمائة]، بظاهر القاهرة رحمه الله، ولا أعلع أحدا اخذ عذه الفراءاتن والله أعلم.
و 6 محمد بن علي بن عبد الحق الأنصاري، شهر باين القصاب (22)، من أهل فاس.
كان يقري القرآن بالقراءات السبعة، ويقري العربية أيضا.
وتوفي في حدود سنة تسعين وستمانآة، أفادنيه شيختا العلامة أبو حيانه الأتدلسي، وكتبته من خطه.
ا7احسين بن نصيرين مرتضى الكناني الشافعي، المقرئ الأديب، يكنى أياه علي، وينعت بجلال الدين (23) قرا القرآن بالروايات، على الرشيد عبد الظاهر بن تشوان السعدي وسمع هان الحديث من يوسف الساوي وغيره، وسمع الحافظ ايا محمد المذذري.
و وشمع منه وحدث، وأقرأ القرآن تلقينا لجماعة، وأنا ممن لقنه بعضجوه القرآن، وفي ظنتي أنه من سورة الناس ومع الفاتحة إلى سورة الأعلى.
وأذكر أنه كان يأخذني بتجويد قوله تعالى: (سنقرئك فلا تنسى)(24) من و هذه السورة، ولا أدري هل قرأ عليه أحد القراءات ام لا، وهو جدي لامي.
صفحہ 6