============================================================
مجلة التراث العلمي العربي فصلية، علمية، محكمة العدد الثاني-الثالث- 6)201م 17، محمد بن أحمد بن عبد الخالق الشافعي العصري، الفقيه المقري، شيخنا الإمام الأوحد، تقي الدين ابو عبد الله بن الصايغ (126) بالصاد المهلة والغين المعجمة قرأ القرآن بالقراءات، على المشايخ الثلاث: كمال الدين أبي الحسن علي ين شجاع العياسي الضرير، وسمع عليه الحديث، وتقي الدين ابي القاسع عدههن الرحمن اين مرهف بن عبد الله بن ناشره(127)، وهما من أصحاب أبي الجود، ه وكمال الدين أبي إسحاق إبر اهيم بن أحمد بن إسماعيل بن اير اهيم بن فارس.
و وسمع الحديث من الحافظ أبي الحسين القرشي وغيره، وصحب الشيخج العلامة رضي الدين أبا عبد الله الشاطبي(129)، وأخذ عنه شينا من اللغة. وقرا التحو على الشيخ امين الدين المتلي. وكان يحضر مدارس الفقه، ويجلس ه للشهادة، أقام على ذلك زمانا.
نع تتبه له الطلبة فقصدوه للقراعة عليه، وازدحموا عليه، فتصدر ليقراء احتسابا، فقرأ عليه عالم لا يحصون، ورحلوا إليه من كل جهة، وأخذ عنه الكبار والصخار.
قرأث عليه الفرآن بقراءات السبعة قديما، ولي منه إجازة هي عتدي وعرضت عليه من حفظي قصيدة الشاطبي اللامية (131) و وحدثتي بها عن الكمال الضرير عن ناظمها، وكان محبا لي كتيره التعظيم لي، يقصدتي أيام قراءتي عليه من مصر الى القاهرة لأقرا عليه، وإذا و وردث عليه مصر أكرمني بالضيافة والمؤانسة والإفادة.
وكان حسن الشكل حسن الصوت بفراءة القرآن، عالما بار عاكريما هه حسن الأخلاق، نظيف البزة مهيبا، كثير التواضع، يتسع القول في مدحه، وذكر ه فضائله وقد حدث وأعاد الففه بيحض المدارس، وعفد الأتكحة عن قاضيجهه القضاة أبي عبد الله محمد بن إبر اهيم بن جماعة الشافعي، وغيره. وضعف حالهوه من جهة الدنيا، قبل موته بزمن بعيد بعد الثروة، فاحتاج إلى بيع كتبه.
صفحہ 13