============================================================
مجلة التراث العلمي العربي فصلية، علمية، محكمة العدد الثاني-الثالث- 2016م وكتب بخطه الكثير، وحدث وتصدر بالمدرسة الفاضلية(118) لإقراء القرأن زمنا، ثم عزل عنه، ووليه شيخذا أبو الحسن اللخمي، وكان رجلا صالحا مباركا حسن الخطصحيته.
مولده بدمشق، في اخر سنة سبع او أول ستة ثمان وستين وستمائة، ه وتوفي بالقاهرة ليلة الثامن عشر لذي الحجة، سنة ثماني عشرة وسبعمائة ودفن ه بتربة الشيخ نصر (119)، ظاهر باب النصر، رحمه الله وإيانا.
16. يحيى ين عبد الوهاب بن عبد الرحيم الدمنهوري، المنعوت بتاج الدين. (120) كان يحضر معذا درس التفسير بالقبة المتصورية (121)، فلا يتكلم ولا يبحث، وكان قبيح الشكل دميم الخلق، منحرف المزاج، سيء الأخلاق، وكذابا كثير الدعوى للعلم.
زعم أن له شرحا على المقامات الحريرية(127)، وأراني منه شيئا فرأيتهه يقول فيه، قال جدي، وذكر جدي ويكتر من الذقل فيه عن جده، ولا يسميه.
فسالت شيختا العلامة ابا حيان عن جده، وما يحكى عنه، فقال لي: “ يكذب لع يكن له جد من أهل العلم، إذما كان جده قزاز((123) بدمنهور (126)، يعرف بابنه نعير بالذون المضمومة، والعين المفتوحة المهملة، وبعدها ياء ساكنة وراء، كانه يكرى للشر والمرافعة1) اتتهى.
وقال لي صاحبنا الشيخ برهان الدين إبراهيم بن عبد الله الحكري المفرئ بن الدمتهوري.: 9 قرأ القراءات، على الشيخ نجم الدين بن عمرو بن الأعمى1)جه اتتهى، وتصدر لإقراء الفرآن بجامع السراجين (125) و ولا أعلمه أجاز أحدا مع طول مدته، فإنه لم يكن معروفا بذلك ولا كانه يقصد له، ولولا أنه تصدر للاقراء لع اذكره.
مات في الثالث عشر من جمادى الأولى، سنة إحدى وعشرين وسبعمائة ه بالقاهرة ودفن بالقرافة. وكانت له كنب كثيرة فقدت، فثفقدت فلم يعرف لهاخبر.
صفحہ 12