فيه ري لأهل مكة ، وقد غرمت في ذلك غرما عظيما ، فبلغها ، فأمرت جماعة من المهندسين أن يجروا لها عيونا من الحل (أي من الأرض الخارجة عن الحرم) وكان الناس يقولون : إن ماء الحل لا يدخل الحرم ، لأنه يمر على عقاب وجبال ، فأرسلت بأموال عظام ، ثم أمرت من يزن عينها الأولى ، فوجدوا فيها فسادا ، فأنشأت عينا أخرى إلى جانبها ، وأبطلت تلك العيون ، فعملت عينها هذه بأحكم ما يكون من
صفحہ 81