رعایت فی علم درایت
الرعاية في علم الدراية (حديث)
تحقیق کنندہ
عبد الحسين محمد علي بقال
ایڈیشن نمبر
الثانية
اشاعت کا سال
1408 ہجری
آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
1 - 359 کے درمیان ایک صفحہ نمبر درج کریں
رعایت فی علم درایت
شاہد ثانی d. 966 AHالرعاية في علم الدراية (حديث)
تحقیق کنندہ
عبد الحسين محمد علي بقال
ایڈیشن نمبر
الثانية
اشاعت کا سال
1408 ہجری
أو الاتصال فيه أظهر: للتصريح فيه بالقاء، واشتمال العالي على ما يحتمله وعدمه.، كعن فلان.، فيكون النزول حينئذ أولى.
ومنهم، من رجح النزول مطلقا ".، إستنادا " إلى أن: كثرة البحث يقتضي المشقة، فيعظم الاجر.، وذلك، ترجيح بأمر أجنبي، عما يتعلق بالتصحيح والتضعيف.
والعلو : أقسام أعلاه وأشرفه: قرب الاسناد من المعصوم، بالنسبة إلى سند آخر، يروي به بذلك الحديث بعينه بعدد كثير.، وهو: العلو المطلق.
فإن اتفق مع ذلك: أن يكون سنده صحيحا "، ولم يرجح غيره عليه بما تقدم.، فهو:
الغاية القصوى.
وإلا، فصورة العلو فيه موجودة، ما لم يكن موضوعا "، فيكون كالمعدوم.
- 2 - ثم بعد هذه المرتبة في العلو: قرب الاسناد المذكور، من أحد أئمة الحديث (1).، ك:
الشيخ، والصدوق، والكليني، والحسن بن سعيد (2)، وأشكالهم.
- 3 - ثم بعده، يتقدم زمان سماع أحدهما - أي: أحد الراويين في الاسنادين - على زمان سماع الاخر.، وإن اتفقا: في العدد الواقع في الاسناد، أو في عدم الواسطة.، بأن كانا: فد رويا عن واحد، في زمانين مختلفين.، فأولهما سماعا ": أعلى من الاخر، لقرب زمانه من المعصوم، بالنسبة إلى الاخر.
والعلو، بهذه المعنيين: يعبر عنه بالعلو النسبي.، وشرف اعتباره: قليل، خصوصا " الأخير.، لكن قد اعتبره جماعة من أئمة الحديث، فذكرناه لذلك.
صفحہ 113