الموضع الثالث تأويل صفة اليد وبَسْطِها
في التعليق على "رياض الصالحين" للإمام النووي ﵀
* لمَّا أورد المؤلف الإِمام النووي (١) ﵀ حديث أبي موسى ﵁ عن النبي ﷺ قال: "إنَّ الله تعالى يَبْسُطُ يَدَهُ بالليل ليتوب مسيءُ النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل حتى تَطْلُعَ الشمسُ من مغربها" رواه مسلم (٢).
• علَّق المحقق الشيخ شعيب الأرنؤوط على قوله: "يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار" بما يلي:
"أي: يقبل التوبة من التائبين ليلًا ونهارًا، وإنما ورد لفظ
(١) (ص ٢٢٧) حديث رقم (٤٣٧). ط مؤسسة الرسالة، بيروت، ١٤٠٨ هـ.
(٢) "صحيح مسلم" (٢٧٥٩) كتاب التوبة: باب قبول التوبة من الذنوب، وإن تكررت الذنوب والتوبة.