روضہ الواعظین و بصیرت المتعظین - الجزء1

فتال النيشابوري d. 508 AH
90

روضہ الواعظین و بصیرت المتعظین - الجزء1

روضة الواعظين و بصيرة المتعظين - الجزء1

نفسه- والرسول بالرسالة، واولي الأمر بالأمر وبالمعروف والعدل والإحسان (1).

[87] 4- قال أبو جعفر (عليه السلام): قام رجل إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) فقال: يا أمير المؤمنين، بما ذا عرفت ربك؟ قال: بفسخ العزائم ومنع الهمة؛ لما أن هممت بأمر فحال بيني وبين همتي، وعزمت فخالف القضاء عزمي؛ علمت أن المدبر غيري.

قال: فبما ذا (2) شكرت نعماءه؟ قال: نظرت إلى بلائه قد صرفه عني، وأبلى به غيري، علمت أنه قد أنعم علي فشكرته (3).

[88] 5- وروي عنه (عليه السلام) أنه يصف الله: بمضادته بين الأشياء علم أن لا ضد له، وبمقارنته بين الأمور علم أن لا قرين له. ضاد النور بالظلمة، والخشونة باللين واليبوسة بالبلل، والبرد بالحر، مؤلف بين متعادياتها (4) مفرق بين متدانياتها (5).

[89] 6- وقيل لجعفر بن محمد الصادق (عليه السلام): بم عرفت ربك؟ قال: إني لما رأيت حصنا مزلقا أملس لا فرج فيه ولا خلل ظاهره من فضة مائعة، وباطنه من ذهبة مائعة، أنفلق منه طاوس، وغراب، ونسر، وعصفور، فعلمت أن

صفحہ 96