روضہ الواعظین و بصیرت المتعظین - الجزء1

فتال النيشابوري d. 508 AH
88

روضہ الواعظین و بصیرت المتعظین - الجزء1

روضة الواعظين و بصيرة المتعظين - الجزء1

فلو كانت (1) المعاصي بقضاء الله وإحداثه لوجب الرضا به، وذلك خلاف الإجماع، والقول في القدر على مثل ذلك؛ لأن القدر يستعمل بمعنى الإحداث والخلق كما قال تعالى: وقدر فيها أقواتها في أربعة أيام سواء للسائلين (2)، وقد يستعمل القدر بمعنى التقدير، فعلى هذا يجوز أن يقال: أفعالنا بقدر الله؛ بمعنى أنه قدر ما عليها من الثواب والعقاب، فينبغي أن يقيد القول ولا يطلق.

صفحہ 94