في رسالة الإجازات وغيرهم، وذكر العلامة سنده إلى هذا الكتاب. انتهى.
الثاني: محمد بن علي الفتال النيسابوري صاحب التفسير؛ عنونه منتجب الدين كذلك وقال: إنه ثقة وأي ثقة! الثالث: محمد بن أحمد الفارسي، لقبه منتجب الدين بالشيخ الشهيد، وجعله مصنف كتاب روضة الواعظين، وحينئذ فيتحد مع الأول، ومع ما ذكره ابن داود، ويكون غير صاحب التفسير.
الرابع: محمد بن الحسن بن علي الفتال الفارسي؛ استظهر فى البحار من ابن شهرآشوب كونه صاحب التفسير وروضة الواعظين جميعا وأنهما واحد، أو يحتمل اتحاد الكل.
6. وقال الميرزا حسين النوري في خاتمة كتابه مستدرك الوسائل (1): الشيخ الشهيد السعيد العالم النبيل أبو علي محمد بن الحسن بن علي بن أحمد بن علي الحافظ الواعظ الفارسي النيسابوري، المدعو تارة بالفتال، وأخرى بابن الفارسي، والمنسوب إلى أبيه الحسن مرة، وإلى جده علي ثانية، وإلى جده أحمد ثالثة.
والكل تعبر عن شخص واحد، كما يظهر بالتأمل في عبارة ابن شهرآشوب في المناقب (2).
وصرح به أيضا صاحب البحار (3) وغيره من العلماء النقاد الأبرار، وهو مؤلف كتاب روضة الواعظين، وكتاب التنوير في التفسير ... ثم ذكر ما قاله منتجب الدين في فهرسته (4)، وعبارة ابن داود في رجاله (5): متكلم، جليل القدر، فقيه، عالم، زاهد، ورع، ثم قال: روى عن الشيخ أبي جعفر الطوسي، وعن أبيه الحسن بن علي، وعن السيد المرتضى، صرح بذلك في المناقب (6).
7. وذكره الشيخ محمد بن الحسن الحر العاملي في كتابه أمل الآمل ثلاث مرات، تارة بعنوان: الشيخ الشهيد محمد بن أحمد الفارسي الفتال، ثقة جليل له كتاب روضة
صفحہ 9