أمير المؤمنين الحسن (رضى الله عنه):
كان الخليفة الخامس، ولد فى المدينة فى ليلة النصف من رمضان سنة ثلاث من الهجرة، وعاش سبعة وأربعين عاما، ويقال: خمسة وخمسين، وكان له ستة عشر ابنا:
تسعة أبناء وسبع بنات، والأبناءهم: حسن المثنى وزيد وعمرو وقاسم وعبد الله وعبد الرحمن وحسين الأثرم وطلحة وأبو بكر، وكانت أم حسن المثنى حولة بنت منظور الفزارية وأم زيد والحسن والحسين أم البشير بنت مسعود بن عقبة بن عمرو بن ثعلبة الخزرجية، وكانت أم عمرو وقاسم وعبد الله وعبد الرحمن أم ولد وكانت والدة الحسين وطلحة وفاطمة أم إسحاق بنت طلحة بن عبد الله التميمى، وكان أبو بكر وأم عبد الله وفاطمة الصغرى وأم سلمة ورقية من أمهات أخريات.
وكان لحسن المثنى خمسة أبناء: عبد الله المحض وإبراهيم العمد وحسن المثلث وداود وعفر، ونقباء البصرة وهم: آل أبى يزيد من نسل جعفر ورضى الدين نقيب النقباء ابن طاوس من نسل داود، ويوجد أبناء حسن المثلث فى مصر والنوبة.
وملوك اليمن من أبناء إبراهيم؛ لأن الخطبة والسكة كانت بأسمائهم مدة مائة وثلاثين عاما؛ وكان آخرهم المعتضد عبد الله بن المستنصر محمد بن المختار القاسم بن الناصر لدين الله بن الهادى يحيى، وكان صاحب صعدة، وكانت له الخطبة والإمامة فى مكة مدة سبعة أعوام، وهو ابن الحافظ أبى عبد الله حسين بن القاسم الموشى بن الحسن التج، ويدعى من أبنائهم الإمامة، الإمام الناصر وباسمه الخطبة والسكة.
صفحہ 113