============================================================
الرؤضة البهية الزاهرة في خطط المعزية القاهرة ونزل العزيز بظاهر الرملة وجرت بينهما(6) مراسلات يطول شرحها(1).
وآخر الحال التقوا فانهزم القرمطي وأخحذ الأفقكين أسيرا وحمل إلى العزيز فأكرمه العزيز ورد عليه جميع ما أجذ له وأطلق له جميع من أسر من أصحابه، وأعطاه الأموال الجمة، وركب للصيد والتفرج فاستصحبه واستحجبه وقربه وتخصص به واستقرت الهدنة مع القرمطي على سبعين ألف دينار يحملها في كل سنة (6 وعاد العزيز إلى مصر ودخل القاهرة لثمان بقين من رييع الأول [سنة ثمان وستين وثلاث مائق](4) وتول افقكين بهذه الحارة وأقام بها إلى أن استوير العزيز وزيره أبا الفرج يعقوب بن كلس، فيقال إنه سمه لأن أفتكين كان ترفع عليه بعد آن اعتقله مدة.
وبقي من وصل معه من الديلم وهم أبو كاليجار- وهو ولد عز الدولة (2)( بختيار- والبختيارية. فصارت هذه الحارة (تعرف](4) بهم(2).
قيسارئة جهارگس [بناها الآمير فخر الدين جهاءكس(2) في سنة اثنتين وتسعين وخمس مائة و](6) كانت قبل ذلك يعرف مكانها بفندق الفراخ، وبناؤها كلها متجرد من 10 4) مسودة الخطط: وطي (6 المسودة: تحمل اليه6) زيادة من المسودة5) زيادة اقتضاها السياق.6) زيادة من الخطط.
(1) أضاف المقريزى في المسودة نصا طويلا (3) الأمير لخر الدين أبو المنصور جهاركس ابن عبيد الله الناصري الصلاحي الأسدي المتوفى بعد ذلك غير موجود لي مخطوطتنا (1) المقريزي: مسودة الحطط 35-355 بدمشق مسنه 608ه رابن خلكان: وفيات وقارن النويرى: نهاية الأرب 154:28-158. الأعيان 1: 381، المقريزي: الحطط 2: 87).
صفحہ 67