============================================================
ابن عبد الظاهر حارة الديلم وهي منسوبة إلى الديلم الواصلين ضخبة أفتكين المعزي غلام معز الدولة 2 اين بوئه حين قدم معه [الى القاهرة](4) أولاد مولاه وجماعة من الديلم والأتراك(1).
وللأفتكين(6) هذا أخبار نلخصها (6) : وهي (4) أن أفتكين هذا كان ورد مع معز الدولة (في] جماعة من الأتراك والديلم وملك ومشق في أيام المعز وجرت له [أمور و](65) وقائع آخرها أن العزيز لما ولي الخلافة كاتبه ووقده الاصطناع إذا طوى(4) البساط، فلم يفعل أفتكين وأجاب بجواب فيه غلظة، فأراد(6) مؤاخذته بالسيف، فأخرج القائد جؤهر إليه ومعه (148) العساكر فلاطفه جوهر فلم يفد فيه، وجرت بينهما وقائع تزيد على آربعين وقعة في مدة قرية، وظهر من الأنتكين وأصحابه شجاعة عظيمة، واستعان الأفتكين بالقرمطي فاجتمعا(4) على جؤهر فرجع إلى طبرية ثم إلى عسقلان. وكتب إلى العزيز بذلك، ثم حاصروه بعسقلان. فخادعهم جوهر فتقرر خروجه من عشقلان بشرط أن يغبر من تحت رمح القرمطي وساق جؤهر هو وأصحابه. وقدم 1 إلى العزيز وهو بالمطرية فحيه (6) على المسير إليه فسار العزيز ومعه الأموال وتوابيت أبائه على عادة المصريين (ل فإن المصريين كانوا يحملون ذلك صحبتهم.
(5) زيادة من النجوم. (4) الأصل: والأفتكين.) مسودة الخطط: ملخصها.
الأصل: وهر.6) زيادة من مسودة الحخطط4) مسودة الخطط: وطيء الأصل: آراد.
(8 الأصل: واجتمع والمثبت من مسودة الخطط ل الأصل: فحطه والمثيت من مسودة الخطط:.
(لا بعد ذلك في مسودة الخطط: عند القتال.
(1) المقريزي: مسودة الخطط 353، الخطط 2: 8-9، ابن أييك: كنز الدرر 6 141، القلقشندي: صبح 354:3. أبو المحاسن: التجوم: 43.
صفحہ 66