============================================================
ابن عبد الظاهر فيه زؤرات غير معتدلة (146] فلما شاهد جوهر ذلك لم يعجبه ثم قال: "قد خفر في ليلة مباركة وساعة سعيدةه فتركه على حاله(1) ولما استتم بناء القصر والقاهرة أرسل جؤهر يعلم المعز بذلك في سنة ستين وثلاث مائة. فاستخلف المعز على إفريقية يوسف بن زيرى(2) وسار إلى الديار المصرية في سنة أحد وستين وثلاث مائة بجميع خزائنه وأمواله وأهله، ويقال إنه استصحب معه أموالا عظيمة حتى سكب الدنانير مثل الطواحين وحملها على الجمال. ولما وصل الإسكتدرية أتاه كبراء مصر وأعيانها فتلقاهم واكرمهم.
ودخل القاهرة خامس رمضان سنة اثنين وستين وثلاث مائة وجلس في القصر مجلسا عاما وجمع الناس وقال لهم: هل بقي منكم أحد ؟ فقالوا: [لم يق معتبر(4). فسل [عند ذلك] (4) نصف سيفه وقال: هذا نسبي، ونثر 1 عليهم الدناتير وقال: هذا حسبيا فقالوا كلهم: سيعنا وآطعنا. وخطب له بمصر والشام وانقطعت الخطبة العباسية(3 ه) زيادة من المصادر (1) ابن أيك: كنز الدرر 6: 139، ابن (1) انظر هذا الخبر كذلك عند: ابن ظافر: دقماق: الإنتصار: 36، القلقشدي: سيح أخبار الدول المنقطعة 27-28، ابن خلكان: الأعشى 345:3، المقريري: مسودة الخطط وفيات 3: 82، ابن أيك: كنز الدرر 6: 39، اتعاظ 1: 114، الحطط 1: 361، آبو المحاسن: النجوم الزاهرة4: 31.
146-147 النويري: نهاية الأرب 28: 142، أبو المحاسن: النحوم 4: 277.
(2) هو يوسف بن بلكين الصنهاجي راجع، الدشراوى: الخلافة القاطمية بالمغرب4
صفحہ 58