============================================================
الرؤضة البهية الزاهرة في خحطط المعزية القاهرة والإخشيدية والكافورية بما لا قدرة له به ومنعوا طلب الحقوق التي في جهة الضمان [0كه1) والمعاملين واضطرب التدبير على أبي الفضل جعفر (4) فاستتر مرتين ونهبت داره ودور جماعة من حاشيته، فكتب جماعة من القؤاد من مصر إلى المعز بالمغرب يستدعونه وطلبوا إنفاذ العساكر(1).
وفي أثناء ذلك قدم الحسن(6) بن عبيد الله من الشام منهزما من القرامطة ودخل بابنة عمه وقبض على الوزير جعفر بن الفضل وعذبه وصادره، وتولى تدير مصر ثلاثة أشهر واستوزر كاتبه الحسن بن جابر الرياحى(26)، ثم أطلق جعفر بواسطة الشريف أبي مسلم الحسيني وفؤض إليه أمر مصر. وصار الحسن(6 إلى الشام في مستهل ربيع الآخر سنة ثمان وخمسين وثلاث مائة فخرج جمع كثير من الأشراف والكتاب وغيرهم إلى الشام مستترين (2).
ولما كان في جمادى الآخرة من هذه السنة وصلت الأخبار بمسير عساكر المعز صحبة القائد جؤهر إلى مصر. فعند ذلك جمع الوزير الناس واستشارهم فيما يعتمد، فاتفق الرأي على المحارية وأرسلوا إلى نخرير شوئزان وهو بالأشمونين فعقدوا له الرياسة عليهم(4).
وقد كان المهدي عبد الله في حياته أرسل ولده أبا القاسم القائم ولى عقهده إلى مصر دفعتين: الأولى في سنة أحد وثلاث مائة وملك الإسكندرية والفيوم وجبى خراجهما وخراج بعض أعمال الصعيد، ورجع في سنة اتنين وثلاث (ة) الأصل: حعفر بن أى الفضل. (0) الأصل: الحسين. الأصل: الرماد والتصويب من المصادر.
(1) انظر اين فؤادة المرجع السابق 35-4-65.
(3) تنفسه 3: 5-41.
(2) المقريزي: المقفى الكبير 34:3،(2) المقريري: اتماظ الحتفا 1: 109
صفحہ 55