============================================================
ابن عبد الظاهر وخمسين قربة أقسمة(1).
ولما توفي كافور اجتمع الأولياء وتعاقدوا وتحالفوا أن لا يختلفوا، وكتبوا 2 بذلك كتابا ساعة توفي الأستاذ كافور وعقدوا الألوية لأحمد بن على بن الإخشيد، وكان إذ ذاك صييا ابن أحد عشرة سنة، وكافور بعد في داره لم يدفن، وذعي له على المنابر بمصر وأعمالها والشام والحرمين ثم من بعده للحسن (5) بن عبيد الله. ثم عقد للحسن (4) بن عبيد الله النكاح بمصر وهو بالشام على بنت عمه فاطمة ابنة الإخشيد بوكيل سيده من الشام، وجقل التدبير في مصر مما يتعلق بالأموال لأبي الفضل جعفر (6 بن الفرات الوزير، وما يتعلق بالرجال والعساكر لشمعول الإخشيدي صاحب الحمام بمصر وذلك في يوم الثلاثاء لعشر بقين من جمادى الأولى سنة سبع وخمسين وثلاث مائة(4).
فأساء أبو الفضل الوزير التدبير وقبض على جماعة وصادرهم منهم يعقوب ابن كلس الآتي ذكره بعد(2)، ثم استقر مدة وهرب إلى المغرب كما سنذكره إن شاء الله، وهو اكبر الأسباب الموجبة لحركة عساكر المعز واختلال حال 15 مصر. وتشغب الجند على الوزير أبي الفضل المذكور وطالبه الأتراك () الأصل: الحسن (4 الأصل: أبو جمفر بن الفضل.
59-62، المقريزي: المقفى الكبيرا: (1) هذا النص كذلك مقحم فابن أيك 6166015347_3433،541-53 الدواداري صاحب "كنز الدرره توفي بعد سنة 736ه/1335، والنص موجود في الجزء 2 46661620 2r, .161. (197), 66-263-69 الخامس وعنوانه "الدرة السنية في أخبار النولة (3 فيما يلي ص 52-51.
العباسيةه 5: 397 نقلا عن "تاريخ القيروان".
(2) انظر، ابن سعيد: المغرب في حلى المغرب (قسم مص 199، التويري: نهاية الأرب 38:
صفحہ 54