============================================================
ومن بين يديه سطران ايها الشامخ الذى لا يرام نحن من طينة عليك السلام اا هده الحياة متاع موت تساوى به اللانام وعلى عكاره مكتوب سطران اعمل وأنت بذى الدنيا على وجل واعلم بأنك بعد الموت مبعوث واعلم بانك ما قدمت من عمل بحصى عليك وما خلفت موروث فقيل له انت حكيم لست بمجنون فقال أنا مجنون الجوارح لست بمجنون القلب ثم ولى هاربا رضى الله عنه.
الحكاية الخاهسة والعشرون عن أبى الجوال المغربى رحمه الله تعالى قال كنت جالسا مع رجل صالح ببيت المقدس وإذا قد طلع علينا شاب والصبيان حوله يقدفونه بالحجارة ويتولون مجنون فدخل المسجد وهو ينادى اللهم أرحنى من هذه الدار فقلت له هذا كلام حكيم فمن اين لك هذه الحكمة فقال (من أخلص لله الخدمة أورثه طرائف الحكمة وأيده بأسباب العصمة) وليس بى جنون وزلق بل قلق وفرق ثم جعل يقول: هجرت الورى فى حب من جاد بالنعم وعفت الورى شوقا إليه قلم أنم لاكتم ما بى من هواه فما اتكتم وموهت ذهنى بالجنون على الورى كسشفت قناعى تسم قلت نعم نعم فلما رأيت الشسوق بالحب بائحا وان قيل مقام فما بى من سقم فان قيل مجنون فقد جننى الهوى وحرمة روح الأنس فى حندس الظلم و حق الهوى والحب والعهد يسينتا فقلت لطرفى أفصح العذر فاحتشم لقد لامنى الواشون فيك جهالة وأحبرهم أن الهوى يورث السقم ابهم طرفى بفير تكلم وقرب مزارى منك يابارى التم فسبسالحلم يا ذا المن لا تبعدننى قال فقلت أحسنت لقد غلط من سماك مجنونا فنظر إلى وبكى وقال أو لا تسالنى عن القوم كيف وصلوا فاتصلوا، قلت بلى أخبرنى فقال طهروا الأخلاق ورضوا منه بيسير الأرراق وهاموا من محبته فى الآفاق واتزروا بالصدق وارتدوا بالإشفاق وباعوا العاجل الفانى بالآجل الباقى وركبوا فى ميدان السباق وشمروا تشمير الجهابذة الحذاق حتى اتصلوا بالواحد الرزاق فشردهم فى الشواهق وغيبهم عن الخلاثق
صفحہ 59