============================================================
العكاية الثانية عشر حكى عن بعض الصالحين أنه عبد الله عز وجل أربعين سنة فلما كان فى بعض الليالى أخذته دالة على الله عز وجل فقال إلهى أرنى ما قد اعددت لى فى الجنة وأخبرنى ما قد اعددت لى من الحور العين الحسان فما استتم الكلام حتى انشق الحراب فخرجت منه حورية لو خرجت إلى الدنيا لفتنت من فيها فقال لها انسية أنت ام جنية فأنشأت تقول : شكوت إلى المولى وقد علم الشكوى * فأعطاك ما ترجر وقد كشف البلوى وأرسلنى انسا إليك واننى. اناجيك طول الليل لو تسمع النجوى فقال يا جارية لمن أنت فقالت اتا لك فقال كم لى مثلك حورية قالت مائة حورية ولكل حورية مائة خادمة ولكل خادمة مائة وصيفة ولكل وصيفة مائة قهرمانة ففرح وقال يا حورية هل اعطى أحد اكثر مني قالت يا مسكين عطاؤه عطاء البطالين الذين يقولون أستغفر الله العظيم فيغفر لهم ثم يستغفرون الله تعالى عند غروب الشمس فيغفر لهم ثم آنشأت تقول : اختسارهم فى سسالف الأرمان وله خصائص مصطفسون لخبه هم وداتع چكه وبشان اختارهم من قسبل نطرة خلقه (وأنشدت أيضا تقول :) فتبايعوا وتناهبوا الأعلاما شرت لهم آعلام حب حيبهم ك ل يقود من النحيب رماما يا حستهم فى ظل هرش مليكهم كشف المليك حجابه إكراما هم المسلوك العارنون بربهم والدائبون ببابه خداما (قلت) وهذه خمس أبيات قلتها والحقتها بهذه الأبيات الأربعة : من فال وياقوت وزاهى چوهر پعلوه نور سكنون خياما ومع الحسان الحور عين لو بدت ليلا أنارت بالجمال ظلاما ولعطرت كل الوجود ورخرفت ولمات كل بالجمعال فراما يا حسها بين الجوارى عندما مشى لتلقى قادمين كراما يزون غرفات بها فرق النى وتحية يلقرنها وسلاما
صفحہ 46