الروض المغرس فی فضائل البیت المقدس

تاج الدین عبد الوہاب بن محمد حسینی d. 875 AH
174

الروض المغرس فی فضائل البیت المقدس

al-Rawd al-Mugharras fi Fadaʾil al-Bayt al-Muqaddas

اصناف

ذلك فأوحى الله تعالى إلى جبريل في ذلك فهبط عليه جبريل بخرقه من الجنة فقصها جبريل سراويل وقال دع سارة تخطه فخاطته فلبه فقال ما أحسن هذا وأستره يا جبريل فإنه نعم الترة للمؤمن وكان إبراهيم أول من لب السراويل والنعلين وأول من قاتل بالسيف وأول من قم الفيء وأول من اختتن موضع يسمى القدوم وسبب ختانه أنه أمر بقتال العمالقة فقاتلهم فقتل خلق كثير من الفريقين فلم يعرف إبراهيم أصحابه ليدفنهم فأمر بالختان فيكون علامة الملم وختن ففه بالقدوم وأمر بالختان وفي رواية له عن مقاتل عن أبي الأحوص عن عبد لله قال قال رسول له أوحى الله إلى إبراهيم أنك خليلي وأحب أهل الأرض إلي وأنك إذا سجدت وقعت عورتك على الأرض فاتخذ ثوبا يواريها فقال لجبيل وما هذا الثوب الذي يواريها قال السراويل وفي رواية قال ما لبت يوما أحب إلي منه فإذا مت غسلوني من محته وكفنوني من فوقه المقصد الحام في وأله بهده الأمة روى الترمذي وحنه عن ابن معود أنه قال ألقيت إبراهيم ليلة أسري بي فقال يا محمد أقرى أمتك مني اللام وأخبرهم أن الجنة طيبة التربة عذبة الماء ولما قيعان وأن فراسها سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا لله والله أكبر وفي رواية عن وهب بن منبه عن أبي أيوب الأنصاري وفيه فرأيت إبراهيم فرحب وسهل ثم قال مر أمتك فيكثروا من غرس الجنة فإن تربتها طيبة وأرضها فقال وما غرس الجنة قال لا حول ولا قوة إلا بالله وفي لفظ للحافظ بن عاكر عن ابن معود وفيه وأن غراسها قول سبحان الله وذكر الذكرين السالفين جميعا وفي لفظ للبيهقي عن ابن معود وفيه فقال أي إبراهيم مرحبا بالنبي الأمي الدي بلغ رسالة ربه ونصح لأمته يا بني إنك لاق ربك الليلة وإن أمتك آخر الأمم وأضعفها فأن استطعت أن تكون حاجتك أو جلها في أمتك فافعل ويند أبي القاسم بن عاكر إلى أي هريرة أنه قال آوحي اله إلى إبراهيم أحن خلقك ولو مع الكفار تدخل مداخل الأبرار فإن رحمتي سبقت لمن حن خلقه وإن أظل في ظل عرشي وأن أسقيه من حضيرة قدسي وأن أدنيه من جواري يوم لا يجاورني من عصاني

صفحہ 296