روض البيان على فيض المنان في الرد على من ادعى قدم القرآن

Noor al-Din al-Salmi d. 1332 AH
55

روض البيان على فيض المنان في الرد على من ادعى قدم القرآن

روض البيان على فيض المنان في الرد على من ادعى قدم القرآن

اصناف

قلنا : لا يلزم ذلك، لأن وجوده تعالى واجب لذاته لا لموجب هو غيره،ووجود الأشياء التي علم الله وجودها إنما وجب لموجب لها لا لذاتها ، وهو الفاعل المختار وكفى بهذا فرقا بين الموجودين، فانتفت المشاركة والله تعالى أعلم .

فقوله والأول : بالجر على حذف الجار ، أي وعلى الأول والمراد بالأول هو جانب الإثبات المأخوذ من قوله : ((أثبت كونه أو أنفه)) .

والبرهان : الدليل، والمناطقة يخصونه بما تركب من مقدمات عقلية كقولنا: هذا العالم متغير وكل متغير حادث .

ومعنى مقررا : مثبتا، يقال: قررت المسألة، إذا أثبتها بدليلها، مأخوذ من قر بالمكان ، وإذا ثبت وتمكن فيه .

وقوله عقلا ونقلا : تمييزان مفسران لذات البرهان .

وقوله أي ما برهان : أي هنا لبيان الكمال، يقال زيد رجل، أي (¬1) رجل إذا كان كاملا في الرجولية .

وقوله :لا بد للأشياء ..الخ : شروع في بيان البرهان العقلي وسيأتي تمامه في كلامه الآتي، والمراد بأحوالها وصفاتها .

والإعتبار بالشيء : هو الإعتداد به .

والعدم : بضم فسكون، لغة في العدم بفتحتين وهو نقيض الوجود .

والوجدان : بالكسر وبالضم مصدر بمعنى الوجود، وسيأتي بيان الواجب والممكن والمستحيل في كلام المصنف .

وقوله باطل الإمكان : بيان للمستحيل .

* جائز الوجود :

20- ما كان معدوما ولكن ممكن إيجاده وفناه في الأذهان

21- فهو المسمى جائزا كالخلق والقرآن والجنات والنيران

22- ولكل من ذا حادث تقليبه من حالة في حالة برهاني

23- والعجز والتخصيص أيضا شاهد بحدوثه من فاعل وحداني

24- أيصح تخصيص وترجيح بغي ير مخصص أو فاعل الرجحان

صفحہ 91