13

كالبدر ؛ إلا أنه في تمه ، .... لا يختشي أن يعتريه محاق . .

كالغضن ؛ لكن حسنه في ذاته ؛ .... والغصن زانت قده الأوراق !

مهما شكوت له الجفاء ؛ يقول لي : .... ما الحب إلا جفوة ؛ وفراق ؛

أو أشتكي سهري عليه ؛ يقل : متى .... نامت لمن حمل الهوى آماق ؟ !

أو قلت : قد أشرقتني بمدامعي ؛ .... قال : الأهلة شأنها الإشراق !

ما كنت أدري قبله أن الهوى .... مهج تصدع ، أو دم مهراق ؛

كنت الخلي فعرضتني للهوى ؛ .... يوم النقا الوجنات والأحداق ،

ومن التدله في الغرام ، وهكذا .... سكر الصبابة ما له إفراق ؛

إني أعبر بالنقا عن غيره ، .... وأقول : "شام" ، والمراد "عراق" !

ما للنقا قصدي ، ولا لمحجب . . .... وجدي ، ولا أنا للحمى مشتاق ؛

برج الخفا ؛ "نعمان" أقصى مطلبي ، .... لو ساعدتني صحبة ورفاق !

يا برق "نعمان" أفق ، حتى متى ؟ .... وإلى متى الإرعاد والإبراق ؟

قل لي عن الأحباب ؛ هل عهدي على .... عهدي ؟ وهل ميثاقي الميثاق ؟

يا ليت شعري ؛ إن ليت وأختها .... لسمير من لعبت به الأشواق !

أيعود لي بعد الصدود تواصل ؟ .... ويعاد لي بعد البعاد عناق . . ؟

إني أقول لعصبة "زيدية" .... وخدت بهم نحو "العراق" نياق ؛

بأبي وبي ، وبطارفي وبتالدي ، .... من يمموه ومن إليه يساقوا . ؛

هل منة في حمل جسم حل في .... أرض "الغري" فؤاده الخفاق ؟

صفحہ 13