============================================================
[9] رسالة البلاغ والنهاية في التوحيد الى كافة الموحدين المتبرئين من التلحيد
[مقدمة الرسالة وخاتمتها ليستا من وضع حمزة. كتبت سنة 410ه. في الرسالة كلام عميق المعنى على التجبد الإلهي وضرورته. وكلام على الكذب والسدق. فيها يتبرا الحاكم من نسبته البشرية، من الأب والابن . وفيها يظهر تجليه بصورة بشرية ليعرف الناس بسر لاهوته. وفيها آخيرا لم على العجل الذي هو الضد أي الدرزي الذي استعجل في إعلان الدعوة وكشفها.] تاليف عبد مو لانا جل ذكره هادى المستجيبين المننقع من المشركين بسيف مولانا جل ذكره. رفع نسخنها إلى الحضرة اللاهوتية بيده في شهر المحرم، الثاني من سنبنه المباركة.
نسخت عن خط قائم الزمان بغير تحريف ولا تبديل ولا زبادة ولا نقصان()) : توكلت على مولانا عال كل العلل ومبدع القديم والأزل وناسخ الشرائع والملل سبحانه ونعالى عن مقالات السفل. قد سمعنم معاشر الموحدين لمو لانا سبحانه العابدين له وحده دون غيره، الطالبين رحمنه سبحانه، ما نلوت عليكم من نسخ النشرائع وانفراد مولانا جل ذكره وتتزبهه عن البدائع إذ كان جميع الموصوفات والمخلوفات والمصنوعات مزدوجات حنما لزما لابد بعضهم من بعض، وجميع الصفات وسائر اللغاث والأسماء المسنحسنات، واقعة بالأشخاص الجسمانيين والجرمانيين والروحانيين والنفسانيين والنور انيين.
وأجل اسم عندهم في القرآن باجتماع أهل الشرائع والأديان اسمان وهما: الله والرحمن .
وهما دليلان على داع التنزيل وداع التأويل. وهما اليوم صامتان.
صفحہ 73