============================================================
الأموال والأنفس والثمرات. وبشر الصابرين(11). وقد أصاب عسكر مولانا جل ذكره هذا كله. ثم انه جل ذكره خرج إلى إبليس وجنوده بشخصه المرئبية وناسوته البشرية، وأظهر للعارفين بعض قدرة لاهوته. وأولباء مولانا حينيذ في ظاهر الأمر قلبلون ضعفاء مما أصابهم من البلاء. وابليس في ماءة ألف بيت من جنوده في كل بيت رجال بكثرة. فلم يكن غير ساعة واحدة إلا وهم كأعجاز نخل خاوية. وأبو يزيد لعذه المولى هو إبليس. وإبليس أقام روحه مقام باريه وجاد له، وهو الفيل اذي جاء في المجلس بأنه مسخ لأنه تشبه بعين الزمان. وعبن الزمان هو السابق. وكذلك إبليس قام روحه مقام السابق وجاد له فعرفنا أنه أعنا بذلك أبا بزيد. كما قال لمحمد: ألم تر كيف فعل ربك بأصحاب الفيل يعني أبا يزيد. ألم يجعل القائم كيدهم في نضليل. وأرسل عليهم طيرا أبابيل، وهم عبيد مولانا القائم جل ذكره نرميهم بحجارة من سجيل، يعني تأبيد مولانا القائم جل ذكره مع سن يقينهم، فجعلهم كعصف ماكول.
فهذه معجزات لم يخنلف فيها مخالف ولا مؤالف من ناطق ولا أساس. وله معجزات ودلائل ما لم يحتمل الموضع الشرح فيه. وأنا أبين لكم ذلك في كتاب السيرة من ناسوت مولانا ج ل ذكره في كل عصر وزمان إن شاء مولانا وبه التوفيق في جميع الأمور . فصح عند العارف المخلص بأن الإشارة والعراد في النهاية من محمد بن عبد الله إلى المهدي وهو الهاء تمام الله وهو عبد مولانا القائم الحاكم بذانه المنفرد عن مبدعانه، سبحانه وتعالى عما بصفون علوا كبيرا.
نم أقام بعد الشهادتبن به وبأساسه الصلاة في خمسة أوقات. وقد روى كثير من المسلمين عن الناطق بأنه قال : من ترك صلاته تلث متعمدا فقد كفر . وقال: من ترك الصلاة ثثلث متعمدا ليمت على أي دين شاء. وقد رأينا كثيرا من المسلمين ينركون الصلاة ومنهم من لم يصل قط ولح يقع عليه اسم الكفر . فعلمنا أنه
صفحہ 54