============================================================
الرسالة اله فيرية حيث كان توجه الى قصده بقصوده ثم الى مقصوده حاصة ثم الى بده بحدف الوسائط كلها بوجه ما فيراه على بعده ثم يوجه اليه بقصد آخر وتوجه اكمل فيراه على كرب بالاضافة إلى الأول ولا لشيء في نفسه. ثم وصل ثم اتصل ثم كان حيث لا مكان ولا زمان ثم حرج عن الكون وعن ذله، ثم انفصل وعلل انفصاله، ثم اتصل وحقق اتصاله، ثم شاهد، ثم فنى، ثم ثبت، ثم وقف، ثم سلب لاسين ثم حصل بلواحقه على قبيل قاب قوسين، ثم عرج به الى آتيته الجامعة للآنيات، ثم صرف على هويته الداحلة في سائر الهويات(1)، ثم استحلف، ثم ورث، ثم حكم، ثم زود الى اكثر، ثم بلغ الى اكبر واكبر من أن يقال له اكبر، ثم لم يكن شيئا مذكورا، ثم عرف البعض، ثم أنشد في حاله بلسان حاله قب ترحاله: ش ا لا اله باطل ثم التزم الأدب ووكل الكل على الكل، ثم قطع المسبب وأحال البعض على البعض، ثم جرد السبب وجمع الفرع على الأصل، ثم فرق المتمع، ثم احلص بعد الف إحلاص جاز عليه وقصد به إليه، وأسلم وآمن بأحكام لم يسمعها قط ولا حطرت على قلبه ولا أصرها بصره ولا ببصيرته ودفع للحق ما يجب له ويجوز عليه ويستحيل في حقه، وقبض من سلعة الخلاص وحكمة القصاص وأسباب السلامة وسير السلام وسلم، وسلم عليه وعلم وعلم به واليه وقطع عوالم النات المحردة ومقامات النفوس المركبة المحددة، وشرع في الرحلة الى الحضرة المشار إليها عند الخاصة ودحل فى عباد الله الصالحين، وجعل نهاية نهاية نهاية لأقطاب بداية بداية بداية بدايته فافهم. (1) الوية بضم الاء نراد ها عند الحكماء: الحقيقة الجزيية؛ لأن ما به الشىء هو هو، ان كان حري تسمى بذلك.
وان كان كلي نيمى بالماهية، وإن لم يعتبر فيه كلية ولا جزئية كان حقيقةه فهى أعم منهاء.
وهذا البعنى وإن كان صحيعا في نفسه عند السادة حيث آن الوجود الحق عندهم جزئى لا كلى: اي هو شيء واحد ظهر بكثرة الا لنهم: اى السادة اصطلحوا على الحوية بأنها الوجود الحق الذى لم بوحذ بشرط شىء ولا بشرط لا شيت فان الوجود كما قدتا إسا آن بوحد لا بشرط شيع وهو اللات البحت.
ولما إن *حذ بشرط شىء ولو كفرة وهو مقام الجمع المعبر عنه بالواحدية وإما آن حذ لا بشرط شيء ولا بشرط لا شيع وهو هله الهوية السارية بكل شىي اى شيء كان، وهى الوجود الحق المذكور
صفحہ 5