391

============================================================

الورساة الرضوانية ورب دليل في قليل ورب إعثار في اككار، وقد تخلصت والحمد لله، وهي موجية لك موسومة برسك، فإنها جواب عنوان كتابك المكتوب فيه إن الله يقول: (وهو الدى يقبل الثوئة عن عباده وتغفو عن السيتات) [الشورى: 25].

ولي مقولة له : (والكاظمين القيظ والعالين عن الناس) [آل عمران: 134]، الآيق وتصلك صبة حاملها ان شاه الله تعالى فتصفحها واحدمها بنهتك وهتك وعزمك وحرصك وأدبك وشوقك وصبرك واله يعينك عليها وعلى أولها وآحرها ووسطها، ويفضلك اقبل عذري فيها، فاني كتت في كبها مشتت الخاطر بالداحل الى والخارج عنى، والداير على بمكر العدو القريب مني، وكان قلي يمر على القرطاس في غير قصد ولا عين، وذهنى بررد الأشحاص بغير وهم على عين.

وبابللة: الاتسانية منقسة: منها ما ييصر الذتاب الوحشية والانسية، ومتها ما يترقع الأكوان المهلكة المعنوية والحسية، وبالجملة: حركة الخاطر الباطنة لا سكون لها في الخبر، وحركة الظاهر في الخارج تقطع أحيازها قبل الطرق والأمر كله للى ووالله ما عندي من غير الله خبر، وكل خوف ذكرته هو اله وأفعاله حاصة ونفسى مطعة، وحملتى آمتق فآنس جملتك ولا تخف، وتيقن ان كل ما ذكرته لك قبل من أنواع التوقع هو من أجل الشريعة والحكمة، فاعلم هذا كله وتحلق به إن شاء الله تعالى.

واعلم آن القسم عند المحققين ينقسم على سبعة اقسام، وكل قسم بكفر اذا وقع الحنث به، ويتقل منه الى الأصلح والأكمل:.

قال رسول الله ك: وما حلفت على شيء ورايت خيرا منه إلا كفرت عن يسني وانيت الذي هو خيز(1)، الا القسم بسر التقيق وبالحويات الصاعدة والآنيات السيدة وبالاسم الأعظم عقيها، والكفارات منها ما يكون مثل المعروفة التى يعرفها الكل، ومتها ما هو بغيره فإنا سمعتتى تحلف بما نذكره لك فلا تشني، ولياك والوهم والغلط الذي بحول بين المحب ومحبوبه والوالد وولده والمرء وزوجه وغير القسم المحرم التي عرفتك به واطلب في الانتقال عنه واسح في ضد متعلقه ، ونسعنك فيه بكل آنواع الكفارات العروفة وغير المعروفة، وقد نصحك وهذه مقدمة قدمتها عنده لأمور تحاج اليها دما فافه وكل من نهجره ولا تقسم عليه بالقسم المذكور وتكون مقاطعه وهجرته بالعرض، (1) رواه البحارى (2470/6، مسلم (1268/3).

صفحہ 391